حوادث اليوم
الثلاثاء 1 أبريل 2025 09:26 مـ 3 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
موجة غضب بسبب ارتفاع أسعار تطبيقات النقل الذكي .. النقل التشاركي هو الحل مشاجرة عنيفة داخل محل «بلبن» ببورسعيد وإعلان يثير الغضب! العيد مش فوضى.. ضبط 9 شباب في الفيوم تحرشوا بالفتيات أول أيام عيد الفطر-عيال بتجيب لأهلها الأهانة طلقة الغدر.. جريمة مروعة تهز حي الضواحي في بورسعيد ثاني أيام العيد مأساة ”كاملة” في بولاق الدكرور.. «جارها السابق» قتلها وسرق معاشها وهرب استقرار سعر الدولار في مصر اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025.. ورسوم جديدة على التحويلات عبر ”إنستا باي” ارتفاع قياسي في أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 في مصر والعالم.. الأوقية تتجاوز 3140 دولارًا وسط تصاعد المخاوف العالمية بالصور : قصة احتجاز شاب لأكثر من 20 عامًا في غرفة مظلمة وتعذيبه حتى الهزال .. حريمة ارتكبتها زوجة الأب أحمد يودع الحياة بالجلباب الأبيض بعد صلاة العيد في حادث (موتوسيكل) قصة تدمير السودان : من يخرب الخرطوم ولماذا؟ إسرائيل والإمارات في قلب نار الحرب مأساة في الفيوم.. أب يقتل ابنه ويدفنه داخل المنزل بسبب المخدرات ومحاولة التعدي على شقيقته جريمة صباح العيد.. العثور على جثمان شاب بترعة كفر الغاب بعد اختفائه يومين.. والسر في ”التوكتوك المسروق”

تعالي هديكي حلاوة وعصير.. حكاية توربيني مدرسة فيصل وقائمة ضحايا

ارشيفية
ارشيفية

ملاك بريء فرحت بقطعة من الحلوى ساقها إليها ذئب بشري ذا باع طويل في عالم الإجرام. لم تدر "تلميذة فيصل" أن الحلوة مُقدمة لخطة بشعة دبرها مجرم تسلل إلى محراب علم في غفلة من صانعي القرار.

تعالي هديكي حلاوة وعصير.. حكاية توربيني مدرسة فيصل وقائمة ضحايا

حادثة مؤسفة دارت أحداثها داخل مدرسة خاصة بالهرم، الضحية طفلة لم تتجاوز الخمس سنوات سقطت في براثن عامل كانتين حياته لم تخل من المخالفات الفجة ما بين شروع في قتل ومخدرات.

مع بداية العام الدراسي، حصل شاب ثلاثينيًا على قرار تعيين كـ عامل كانتين بمدرسة خاصة بمنطقة كعبيش بفيصل، ورغم سجله الإجرامي المقيد لدى الجهات المعينة وقع عليه الاختيار للعمل داخل مدرسة تعج بجيل المستقبل.

قبل نهاية 2024 بأيام أراد عامل الكانتين الاحتفال بالكريسماس مبكرًا لكن على طريقته الخاصة، الشيطان زين له سوء عمله، استدرج طفلة تدرس في مرحلة الـ KG2 إلى داخل الكناتين بدعوى "تعالي هديكي حاجة حلوة".

عقل الصغيرة لم يشك لحظة فيما قد يحاك لها في الخفاء، العامل انتظر دخولها إلى الكانتين ليغلق بابه بإحكام لتنفيذ الجزء الأكثر بشاعة من خطته الشيطانية. جرد الطفلة بمرحلة رياض الأطفال من ملابسها وراح يتحسس أماكن عفتها انتهاء بهتك عرضها محذرًا إياها من إخبار أسرتها بما دار بين جنبات الغرفة "هزعل منك ومش هديكي حلاوة وعصير تاني".

الطامة الكبرى أن العامل ذو السجل الإجرامي الحافل بالقضايا لم يكتف بتلك المرة وكرر فعلته مرات ظنًا أن فعلته لن تخرج إلى العلن لكن ذكاء الأم كتب نهاية مختلفة لسيناريو أعده سلفًا.

والدة "تلميذة فيصل" لاحظت تغير سلوك فلذة كبدها، أضحت تعاني من تعب وإرهاق مستمر وتغط في نوم عميق لكن الضربة القاضية جاءت لدى عثورها على قطرات من الدم على ملابسها لتكتشف الحقيقة المُرة.

الأم اصطحبت ابنتها إلى طبيبة بمستشفى الهرم فأكدت لها تعرض الصغيرة لاعتداء جنسي لتبلغ زوجها الذي لم يتردد في إبلاغ الأجهزة الأمنية بالجيزة.

اصطحب ابنته إلى ديوان قسم الهرم وطلب تحرير محضرًا ضد عامل الكانتين متهمًا إياه بهتك عرض طفلته وتهديده لها بالإيذاء حال إبخارها لوالدتها.

العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع الغرب شكل فريق بحث بقيادة الرائد مصطفى الدكر رئيس مباحث الهرم عمل أفراده على جمع المعلومات والتأكد من صحة الواقعة.

في أقل من 24 ساعة بدت الصورة واضحة، العامل تجرد من مشاعر الإنسانية وهتك عرض الضحية لتتحرك مأمورية بقيادة النقيب مصطفى علي استهدفت عددًا من الأماكن التي يتردد عليها المتهم بهتك عرض تلميذة فيصل انتهت إحداها بضبطه وأقر بارتكاب الواقعة فضلا عن إقراره بصحة حكمين صدارين ضده الأول بالسجن المؤبد "شروع في قتل جنايات النزهة" والثاني بالحبس 3 سنوات "مخدرات المعادي".

صباح اليوم التالي ضجت المدرسة الخاصة بالخبر المشؤوم، لتتوالي المفاجآت بأن "تلميذة فيصل" ليست الضحية الأولى بل سبقها عددًا غير معلوم آخرهم ولد إلا أن اولياء أمورهم رفضوا الحديث خوفًا من الفضيحة.

الإثارة بلغت ذروتها داخل سرايا نيابة الهرم الجزيئة، وقف المتهم أمام رجال التحقيق ينكر ما اعرتف به في قسم الهرم "كل الكلام دا كدب.. ماعملتش حاجة" تنصل عامل الكانتين من كل شئ أسند إليه حسب محضر القسم لتأمر النيابة بحبسه احتياطيًا وتحيل الطفلة إلى الطب الشرعي لفحصها وإعداد تقرير وافٍ بحالتها.

وفي وقت اكتفت إدارة المدرسة بإيقاف المدير التنفيذي ورئيس الأمن عن العمل، تباينت ردود فعل أولياء الأمور بين منتقد لقرار تعيين المتهم بالمدرسة دون فحصه جنائيًا ومراجعة سجله الإجرامي.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found