حوادث اليوم
الأربعاء 22 يناير 2025 02:25 صـ 23 رجب 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

تفاصيل قضية تسريب مكالمة شاليمار شربتلي وبسمة وهبة: وقائع جديدة وأبعاد متعددة

بسمة وهبة وشاليمار شربتلي.
بسمة وهبة وشاليمار شربتلي.

أثارت قضية تسريب مكالمة هاتفية بين الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي والإعلامية بسمة وهبة حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، لتتحول إلى واحدة من القضايا الأكثر إثارة في الوسط الفني والإعلامي. وفي خطوة قانونية أولية، قررت النيابة العامة إخلاء سبيل شاليمار شربتلي لحين استكمال التحقيقات المتعلقة بالقضية.

ملابسات القضية وبداية الأزمة

بدأت الواقعة عندما فوجئت الإعلامية بسمة وهبة بتداول مقطع صوتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يُزعم أنه لمكالمة هاتفية جمعتها بشاليمار شربتلي. أثار هذا التسريب ضجة كبيرة، خاصة أن المكالمة تناولت أمورًا متعلقة بقضية المخرج خالد يوسف، الذي كان محور نقاش في أوساط الرأي العام لفترة طويلة.

على خلفية ذلك، تقدمت بسمة وهبة ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة، مؤكدةً أنها لم تعطِ أي تصريح لتسجيل أو نشر المكالمة. وشددت على أن محتوى التسجيل قد تم التلاعب به باستخدام تقنيات المونتاج، مما أظهرها في موقف مهين وأضر بسمعتها الشخصية والمهنية.

تصريحات شاليمار شربتلي أمام النيابة

من جانبها، نفت شاليمار شربتلي تمامًا أي علاقة لها بتسريب المكالمة، مشيرة إلى أنها تحترم الخصوصية وتلتزم بالقوانين التي تحظر أي انتهاك لحياة الآخرين الشخصية. وأكدت خلال التحقيقات أنها لم تكن على علم بأي تسجيلات أو تداول للمكالمة، وأن ما حدث قد يكون بفعل طرف ثالث يسعى لإثارة الجدل والإضرار بسمعتها.

تفاصيل التسجيلات المشوشة وأقوال المحامي

وفقًا لتصريحات محامي بسمة وهبة، كان الصوت في التسجيل المشوش والمعدّل يبدو وكأنه تهديد مباشر أو إساءة متعمدة. وأضاف أن التسجيل جعل وهبة تبدو وكأنها تعاني من تهديدات تمس شرفها وسمعتها المهنية، مما دفعها لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد مجهولين لتحديد المتسبب في التسريب.

وأوضح المحامي أن التلاعب بالتسجيلات بات يمثل خطرًا كبيرًا على خصوصية الأفراد، خصوصًا في عصر تنتشر فيه التكنولوجيا بسرعة هائلة، داعيًا إلى تشديد العقوبات على مثل هذه الأفعال.

قضية أخرى تربط الأحداث: سرقة مجوهرات شاليمار شربتلي

على صعيد متصل، تزامنت هذه القضية مع تطورات أخرى تخص الفنانة شاليمار شربتلي. فقد أصدرت محكمة جنح مستأنف الجيزة حكمًا مخففًا بحق المخرج عمر زهران، الذي كان قد أدين بسرقة مجوهرات شربتلي. المحكمة خففت العقوبة من سنتين إلى سنة واحدة مع الشغل، بعد تقديم استئناف من دفاع المتهم.

أكدت المحكمة أن تخفيف العقوبة جاء مراعاة للحالة الصحية لعمر زهران وكبر سنه، لكن القضية أعادت تسليط الضوء على حياة شاليمار شربتلي الشخصية والمهنية، التي أصبحت محورًا للجدل في الفترة الأخيرة.

ردود الأفعال والتأثير الإعلامي

لم تتوقف تداعيات القضية عند حدود التحقيقات القانونية، بل امتدت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الأفعال بين متضامن مع شاليمار شربتلي ومعارض لتورطها المحتمل. في الوقت نفسه، عبر عدد من الإعلاميين والشخصيات العامة عن دعمهم لبسمة وهبة، مطالبين بتشديد القوانين لحماية الخصوصية والحد من انتشار الشائعات.

النيابة تستكمل التحقيقات

تعمل النيابة العامة حاليًا على تتبع مصدر التسريب عبر الأدلة التقنية المتاحة، بما في ذلك تحليل التسجيل الصوتي والبيانات المرتبطة بنشره. وأكدت النيابة أنها لن تتهاون في محاسبة المسؤولين عن التسريب، سواء كانوا أفرادًا أم جهات تسعى لإثارة الفتنة أو تحقيق مصالح شخصية.

ختام القضية ومصير المتورطين

ما زالت القضية قيد التحقيق، ومن المتوقع أن تسفر الأيام القادمة عن تفاصيل إضافية قد تكشف المتسبب الحقيقي وراء التسريب. وفي حين أكدت شاليمار شربتلي تمسكها بحقوقها القانونية، عبرت بسمة وهبة عن استيائها مما حدث، مؤكدة ثقتها في القضاء المصري لتحقيق العدالة وحماية حقوقها وسمعتها.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found