حوادث اليوم
الجمعة 14 مارس 2025 12:57 مـ 15 رمضان 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
وفاة شقيقين في حادث أليم بالقاهرة قبل الإفطار وهما صائمان حكم نهائي في قضية ياسمين عز ونيشان .. تفاصيل النزاع منذ بدايته حبس عميد سابق بالمعاش وإخلاء سبيل سائق كمبوند الفردوس بعد مراجعة الفيديو المتداول.. ”القانون فوق الجميع” العثور على جثمان شاب قفز من أعلى كوبري طلخا.. مجهول الهوية حتى الآن - نداء أنساني للتعرف علية وزارة الإسكان تعلن طرح 400 ألف وحدة سكنية جديدة في مصر.. تفاصيل الشروط والفئات المستهدفة مصرع وإصابة 20 طفلًا في حادث تصادم قطار بحافلة ركاب في الإسماعيلية بسبب انفجار أنبوبة غاز.. ننشر أسماء المصابين فى حريق محل المنصورة معايا فيديوهات لمراتك.. فصول مثيرة في جريمة العشق الممنوع بالهرم بسبب الميراث.. إصابة مزارع بالشوم على يد شقيقه الأكبر في الفيوم كارثة الطريق الأوسطي.. أسماء مصابي انقلاب أتوبيس بترعة الإسماعيلية في الشرقية خيانة زوجية في حواري بولاق.. قصة غريبة انتهت بمأساة قتلت جوزها ومرات عشيقها.. قصة مقتل شيف وخادمة بجريمة خيانة العمرانية

بعد 6 أشهر زواج.. سيدة أمام محكمة الأسرة: «زوجى إبن أمة»

لم تتحمل سيدة شابة علاقة زوجها بوالدته على حد قولها في دعوى الخلع التي أقامتها أمام محكمة الأسرة سوى 6 أشهر، إذ اكتشفت أنه رجل غير مسؤول، وأن والدته صاحبة القرار.

قالت المدعية أمام محكمة الأسرة: «أسبوع واحد مر على جوازنا، وتفاجأت بأن زوجي شخص مهزوز ومضطرب نفسيا من والدته بمجرد سماع صوتها، اندهشت من طريقته، قلت ده احترام لأمه اللي تعبت في تربيته بعد وفاة والده، لكني وجدت هذه الرهبة تنتابني، عندما وجدتها تعمل جدول لمواعيد النوم والاستيقاظ، اعترضت على ما تقوله أمام ابنها، إلا أنه نهرني أرضا وقالي (أمي لازم الكل يسمع كلامها)، فكانت هذه صدمتي منه بعد أسبوع من الجواز».

تابعت المدعية، خلال نظر محكمة الأسرة دعوى الخلع: «تعرفت عليه عن طريق زميلة والدتي، وحصل قبول متبادل بينا، ووجدته حريصًا على إتمام الزيجة بسرعة؛ وكان وحيد أمه، وتزوجنا بعد شهرين فقط منذ أول مرة قابل فيها والدي».

وتابعت المدعية: «لم تتوقف حماتي عن تحديد مواعيد النوم، بل طلبت مني عدم المكوث بمفردي في شقتي عند توجه زوجي إلى عمله والنزول إليها بالطابق الأرضي، حيث أننى أسكن في بيت عيلة، وتدخلت في كل شئ بحياتنا، لدرجة إنها أصدرت أوامر بعدم زيارة أهلي إلا في الضرورة القصوى».

وبصوت حزين استكملت حديثها أمام محكمة الأسرة: «لم أستطيع تحمل هذا العناء، وتحدثت مع زوجي كثيرا لمحاولة تغيير الوضع، لكني وجدته معدوم الشخصية ولا يستطيع أن يناقش أمه في أي شيء تقوله، وقررت ترك منزل الزوجية بعد 4 أشهر أدركت خلالهم استحالة العيش معه مرة أخرى، وطلبت منه الطلاق إلا أن أمه منعته من تطليقي».

وذكرت المدعية: «حاولت إدخال الوسطاء من العائلتين؛ لتصحيح الأمور، والرجوع إليه مع الحفاظ على خصوصية حياتنا وبيتي ولكن والدته عاندت ورفضت الأمر على مدار شهرين من المحاولة، مما اضطررت لرفع دعوى خلع ضده».

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found