حلاق يذبح الطفلة ريتاج بـ15 طعنة ويُلقي جثتها بجوار مسجد في المستعمرة بلقاس

عُثر اليوم على جثمان الطفلة ريتاج السعيد فهمي، البالغة من العمر 9 سنوات، مذبوحة ومطعونة 15 طعنة، وملقاة بجوار مسجد في منطقة المستعمرة الغربية بمركز بلقاس، في ظروف وصفت بالغامضة والصادمة.
تفاصيل العثور على الجثمان
كانت أسرة الطفلة ريتاج قد أبلغت عن اختفائها في ظروف غامضة، حيث خرجت من المنزل ولم تعد. وبعد ساعات من البحث، عثر الأهالي على جثتها ملقاة بجوار مسجد القرية، وعلى جسدها آثار ذبح من الرقبة وعدد كبير من الطعنات، ما يشير إلى تعرضها لهجوم وحشي.
وفور تلقي البلاغ، انتقلت قوات الأمن والمباحث الجنائية إلى موقع الحادث، وتم فرض طوق أمني حول المكان، بينما تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى بلقاس المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
القبض على الجاني.. حلاق في الثلاثين من عمره
وفي تطور عاجل، أعلنت وزارة الداخلية أنه تم القبض على المتهم بقتل الطفلة ريتاج، وهو شاب في الثلاثين من عمره ويعمل حلاقًا في المنطقة نفسها.
ووفقًا لمصادر أمنية، تم ضبط المتهم بعد تحريات دقيقة واستجوابات موسعة مع شهود العيان، حيث تبين وجود شبهات قوية تحيط به، وتمت مواجهته بالأدلة الأولية التي أشارت إلى تورطه.
المتهم يخضع حاليًا للتحقيق الموسع أمام النيابة العامة، التي تباشر كشف دوافع الجريمة وظروف ارتكابها، وسط مطالبات من الأهالي بتوقيع أقصى العقوبات عليه.
جريمة تهز الرأي العام
قوبلت الجريمة بصدمة واسعة بين أهالي بلقاس ومحافظة الدقهلية عامة، خاصة أن الضحية طفلة صغيرة لم تتجاوز التاسعة من عمرها، وتم استهدافها بطريقة وحشية لا تُعقل.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور الطفلة ورسائل تعزية ودعوات بالقصاص العادل، وسط حالة من الحزن العميق والغضب الشعبي.
النيابة تحقق.. والعقوبة قد تصل للإعدام
مع وجود أدلة قوية وتقرير الطب الشرعي الذي أكد تعرض الطفلة للتعذيب والطعن الوحشي، يواجه المتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وهي الجريمة التي يعاقب عليها القانون المصري بالإعدام شنقًا.
وأكدت النيابة العامة أنها ستُصدر بيانًا تفصيليًا خلال الساعات المقبلة بشأن نتائج التحقيقات الأولية، ودعت المواطنين إلى عدم الانسياق خلف الشائعات وانتظار النتائج الرسمية.
ريتاج ضحية جديدة للعنف ضد الأطفال
رحلت ريتاچ البريئة، لكن دماءها أطلقت صرخة مجتمعية ضد تكرار جرائم العنف المروعة بحق الأطفال، وجددت الدعوة لتشديد الرقابة القانونية والمجتمعية، والتأكيد على أهمية التوعية لحماية الصغار من أي تهديد محتمل.