حوادث اليوم
الخميس 13 مارس 2025 03:13 صـ 14 رمضان 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مع أقتراب عيد الفطر : أسعار الكعك والبسكويت في مصر 2025 الاعتداء على سائق ميكروباص في أكتوبر.. الأمن يفحص الفيديو لاتخاذ الإجراءات القانونية- شاهد الفيديو ضبط 81 مخالفة تموينية في الأقصر خلال 72 ساعة ضمن حملات رقابية مكثفة خلال رمضان ”وسع للترند”.. عرض مسرحي كوميدي بمكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء يناقش هوس الشهرة على السوشيال ميديا من الظلام إلى النور: فريق طبي بسوهاج يعيد البصر لرضيعة في عملية معقدة المؤبد لـ نقاش والحبس 5 سنوات لـ3 آخرين بتهمة قتل شاب في الشرقية خانت زوجها تحت أنظار بناتها.. نهاية درامية لقصة الشاب والحسناء ببشتيل الإعدام شنقًا لـ موظف بالمعاش أُدين بقتل طفلين شقيقين في الشرقية مراتي كانت هتفضحني.. قصة مقتل طالبة الحسينية على يد عشيقها أبويا نسيني.. طالبة تنهي حياتها شنقا داخل دار مغتربات بروض الفرج دماء في عش الزوجية.. إمرأة لعوب قتلت زوجها وقدمت عشيقها لحبل المشنقة الإعدام شنقاً لـ عامل بتهمة قتل شاب وسرقته في الشرقية

مأساة أم شهد بمحكمة الأسرة: جوزي مدمن ومبيعرفش عن أولاده حاجة

محكمة الاسرة
محكمة الاسرة

قصة مأساة جديدة تكشفها "أم شهد"، البالغة من العمر 35 عامًا، من أمام محكمة الأسرة ، و تبدأ القصة عندما كان زوجها، الذي كان قد تورط في الإدمان بسبب صحبته مع زملائه وأزمة خيانة الزوجة، يبدأ في بيع كل ما في المنزل من أثاث ومستلزمات، حتى وصل به الأمر إلى بيع الأجهزة الأساسية مثل الكمبيوتر، الشاشة، والميكروويف، مما دفع "أم شهد" للانتقال مع أولادها الأربعة إلى شقة ضيقة على السطح، تتكون من حجرة وصالة، دون إمكانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية من طعام وملابس.

مأساة أم شهد بمحكمة الأسرة: جوزي مدمن ومبيعرفش عن أولاده حاجة

ورغم أن "أم شهد" تعمل في وظيفتين لإعالة أولادها، إلا أن هذا لم يكن كافيًا لتغطية احتياجات الأسرة اليومية. ونتيجة لغياب الأب عن مسؤولياته، والذي بسبب إدمانه للمخدرات لم يهتم بأولاده، فقد تدهورت الحالة النفسية لأبنائها، حيث تحوّل الابن الوحيد إلى شخص عصبي ومعقد نفسيًا بسبب غياب والده المستمر. رغم أنهم كانوا يعيشون بالقرب منه، إلا أنه لم يطمئن على أولاده أو يراهم.

أما أصعب ما في القصة، فهو الظروف التي اضطرت فيها ابنة "أم شهد"، التي لم تتجاوز بعد سن الثانوية العامة ، للعمل لساعات طويلة في أكثر من وظيفة لتساعد أمها في تدبير مصاريف الأسرة. "بنتي في الثانوية العامة، وما عندها وقت لدراستها، لكنها مش قادرة تترك إخوانها ويعيشوا في هذه الظروف الصعبة، لذلك تخرج للعمل لساعات طويلة"، تقول "أم شهد" بنبرة متأثرة.

على الرغم من جميع تلك الصعوبات، لا يزال الحلم الوحيد في قلب "أم شهد" هو أن توفر لأولادها التعليم الجيد، الذي يمكنهم من الوصول إلى أعلى المناصب وتحقيق النجاح، رغم الظروف الصعبة التي تحيط بهم.

تقول "أم شهد" بنبرة مليئة بالأمل: "ما عندناش غير التعليم نعطيه لأولادنا، وأهم حاجة أن بنتي تحافظ على وقتها لدراستها، رغم كل شيء. أنا مستعدة أن أضحي من أجل تعليمهم، وما يهمني في النهاية هو مستقبلهم."

تواصل "أم شهد" وأبناؤها معركة الحياة بكل قوتهم، فهي مستعدة لمواصلة العمل والتضحية من أجل تربية أولادها وتوفير حياة كريمة لهم، على الرغم من معاناتهم من غياب الأب ووجوده في عالم آخر بسبب إدمانه.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found