حوادث اليوم
الخميس 30 يناير 2025 07:15 صـ 1 شعبان 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

قبل الزفاف بساعات.. عريس يهرب بعفش شقته وزوجته تتفاجأ بالخيانة

خلافات زوجية
خلافات زوجية

في مشهد مؤلم ومليء بالتفاصيل الصادمة، وقفت ياسمين صاحبة الـ 25 عامًا أمام محكمة الأسرة لتحكي قصة زواج انتهت قبل أن تبدأ، بعدما اكتشفت أن زوجها كان يخطط منذ البداية للاستيلاء على أموالها وممتلكاتها.

قبل الزفاف بساعات.. عريس يهرب بعفش شقته وزوجته تتفاجأ بالخيانة

بدأت ياسمين حديثها قائلة: "قصة زواجي أشبه بلعبة. زوجي دخل إلى شركة أمي كموظف، وخلال اللقاءات اليومية تعرفنا على بعضنا. أحببته جدًا رغم أنه كان من مستوى اجتماعي أقل منا، لكني لم أعتبر ذلك عائقًا. تقدم لخطبتي، وبعد جدال طويل أقنعت أمي بالموافقة، حتى أنها وافقت على العيش في شقة قانون جديد رغم اعتراضها".

تحدثت ياسمين عن التنازلات التي قدمتها وأسرتها من أجل إتمام الزواج : "اشترينا العفش بالكامل على حساب أمي، ورغم نصائحها بأن أوقع على قائمة بالأثاث لضمان حقي، تجاهلت الأمر بدافع الثقة والحب. انتقل العفش إلى الشقة، وأخت زوجي جاءت لتعيش معنا لفترة مؤقتة قبل الفرح".

استكملت ياسمين، والدموع تغلبها: "ليلة الحنة، وعندما ذهبت لوضع فستان الفرح في الشقة، فوجئت بأن قفل الباب قد تم تغييره. استدعيت البواب لأتفاجأ بأن زوجي المستقبلي أخذ كل العفش، حتى الذهب والملابس الجديدة. اكتشفت لاحقًا أن أخته كانت ترتدي ملابسي وتنشر صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي!".

حاولت ياسمين مواجهة زوجها، لكنها فوجئت بحقيقة قاسية: "عندما تمكنت من التواصل معه، اعترف بكل برود أنه لم يحبني أبدًا. قال إن هدفه كان الاستيلاء على العفش والمال، وأنه كان يريد الانتقام من أمي بسبب تعاملها معه في الشركة".

حاولت ياسمين استرداد حقها، لكن الأمور لم تكن في صالحها قانونيًا: "عندما لجأت إلى محامٍ، أخبرني أنه طالما لم يتم التوقيع على قائمة بالمنقولات، فإن القانون لن يعتبره مذنبًا. ترك زوجي العمل واختفى، ووجدت نفسي عاجزة عن استرداد العفش أو الذهب".

أنهت ياسمين قصتها قائلة: "طلقت قبل أن أبدأ حياتي الزوجية. صحيح أنني خسرت أموالي وممتلكاتي، لكنني ربحت نفسي وكرامتي. تعلمت درسًا قاسيًا، وهو أنه لا يجب الوثوق بأي شخص دون ضمانات، خاصة في أمور الزواج".

قصة ياسمين تحمل عبرة مهمة لكل فتاة: ضرورة توثيق الحقوق وضمانها قانونيًا قبل الدخول في أي علاقة رسمية، لأن الثقة وحدها قد لا تكون كافية في مواجهة أشخاص بلا أمانة أو ضمير.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found