حوادث اليوم
الإثنين 23 ديسمبر 2024 10:58 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

اتهام بايدن بالخرف والاصابة بالزهايمر وطبيب البيت الابيض يطلب الكشف علية

الرئيس الامريكي
الرئيس الامريكي

=الرئيس ينسي اسماء افراد عائلتة ويصافح الهواء

= طبيب البيت الابيض يصر علي مراجعات صحية وعقلية للرئيس

=بايدن يتحدث عن كييف ويقول ان بوتن لن يستطيع الحصول قلوب الشعب الايراني

اثير الجدل حول صحة الرئيس الامريكي جون بايدن وتداولت الاسئلة عنها علنا واهمها - هلي يستطع الرئيس قيادة البلاد ؟ السؤال رغم بساطتة وعدد حروفة القليلة لكنة خطير عندما يتعلق باكبر دولة في الغالم وتتحمم في مصير الكرة الارضية -الرئيس الديمقراطي الذي عاش السياسة الأميركية لعقود ونجح في إقناع الناخب الأميركي بخبرته ورؤيته السياسية الناتجة عن سنوات خدمته الطويلة.. لكن هذه الخبرة لم تغمض عيون الناخبين عن كونه أكبر الرؤساء الأميركيين سناً عند استلامه مفاتيح المكتب البيضاوي متجاوزاً الثامنة والسبعين عاماً، وخصوصاً بعد تكرار ظهور علامات الشيخوخة عليه مع كل خطابٍ أو مؤتمر جماهيري، إلى الحد الذي دفع إلى التشكيك في سلامة قدراته العقلية مع تلعثمه المتكرر ونسيانه، وخطائه في أسماء الدول والرؤساء، وأخيراً ترديده كلمات غير مفهومة وإتيانه إشارات وتصرفات غريبة خلال بعض الخطابات، وتعثره مراتٍ عديدة على سلم الطائرة... الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دعا قبل أيام، الى التصويت لصالح الحزب الجمهوري في انتخاباتِ التجديد النصفي للكونغرس من أجل وقف التدهور في الولايات المتحدة حسب قوله ، وذلك بسبب حالة التدهور الجسدي والعقلي للرئيس على حد وصف ترامب...
فما هي تداعيات هذا الجدل السياسي الامريكي حول صحة الرئيس؟ ولماذا يشكك الجمهوريون في أهليته العقلية الجسدية؟

يعتبر بايدن أكبر الرؤساء الأميركيين سناً عند استلامه مفاتيح المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض متجاوزاً الـ78 عاماً، وخصوصاً بعد تكرر ظهور علامات الشيخوخة عليه مع كل خطاب أو مؤتمر جماهيري، إلى الحد الذي دفع إلى التشكيك في سلامة قدراته العقلية مع تلعثمه المتكرر ونسيانه وخطأه في أسماء الدول والرؤساء، وأخيراً ترديده كلمات غير مفهومة وإتيانه إشارات وتصرفات غريبة خلال بعض الخطابات.

وبعيداً عن الفكاهة التي أثارتها بعض تصرفات بايدن وسيل التعليقات الساخرة التي أظهرتها تفاعلات المتابعين لبعض المقاطع المتداولة، أخيراً، ومن بينها مقطع يبدو فيه بايدن وكأنه "يصافح الهواء" عقب انتهائه من إلقاء خطاب، اتخذ الجدل حول صحة الرئيس الأميركي منحى أكثر جدية وأشد خطورة بعدما أظهرت نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة أن الأميركيين غير متأكدين من اللياقة العقلية للرئيس لتولي المنصب. وقال الرئيس الأميركي السابق ترمب أمام تجمع حاشد لمؤيديه في ميشيغان، قبل عدة أيام، "بينما لا يمكننا فعل أي شيء حيال تدهور حالة جو بايدن الجسدية والعقلية، بمساعدة أصواتكم في نوفمبر ، لدينا فرصة لوقف التدهور في بلدنا"، في دعوة للتصويت للجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي بالكونغرس المنتظرة، وهو ما قد يمهد لإجراءات ضد الرئيس بشأن تسليم السلطة، بحسب مراقبين.

بايدن وشبح الزهايمر

ركزت الحملة الانتخابية للرئيس الجمهوري السابق ترمب على اتهام بايدن بـ"الخرف" ودعاه منافسه أكثر من مرة إلى الخضوع لاختبار معرفي إدراكي لتقييم قواه العقلية، لكن التقرير الطبي الذي صدر مع انطلاق الانتخابات أوضح أن بايدن يتمتع بصحة جيدة تؤهله للقيام بعمله كرئيس، وأشار التقرير إلى معاناته من ارتفاع نسبة الكولسترول، فضلاً عن مشكلة صحية تعود لعام 1988 حينما أجريت له عملية جراحية بعدما انفجر أحد الأوعية الدموية في مخ بايدن.

وبعد فوزه بالرئاسة، ظلت الانتقادات تلاحقه، وبخاصة منذ سقوطه عدة مرات خلال صعوده سلم الطائرة الرئاسية في مارس من العام الماضي، بالتوازي مع نسيانه أسماء بعض أفراد عائلته وإدارته، بمن فيهم وزير دفاعه لويد أوستن.

وعلى الرغم من كون الحالة الصحية للرؤساء الأميركيين غالباً ما كانت محاطة بالسرية، لكن نتيجة تقدمه في السن والعلامات التي أظهرت ضعف حالته الصحية وسط مخاطر الإصابة بفيروس كورونا، أثار بعض المشرعين الأميركيين الجمهوريين القلق بشأن صحة الرئيس، وهو ما دعا طبيب البيت الأبيض كيفن أوكونر إلى نشر تقرير صحي مفصل في نوفمبر الماضي أكد أن بايدن يتمتع بـ"الصحة الجيدة" و"القدرة" على أداء وظيفته الرئاسية، وذلك عقب خضوعه لفحص طبي روتيني تطلب قيام بايدن بنقل سلطاته إلى نائبته كامالا هاريس لمدة ساعة و25 دقيقة خلال إجراء منظار القولون الذي تطلب تخديره.

ولا يتوقف روني جاكسون، طبيب البيت الأبيض السابق وعضو مجلس النواب الجمهوري، عن المطالبة بإخضاع بايدن لاختبارات صحية وعقلية لتأكيد لياقته وقدرته على القيام بمهام منصبه، مؤكداً أن حالة الرئيس الأميركي تعد "قضية أمن قومي"، وأنها لن تسعفه لاستكمال ولايته الرئاسية إلى نهايتها، وكتب جاكسون على "تويتر" في يوليو الماضي ما يشير إلى اعتقاده أن بايدن ‏"سيستقيل أو سيقنعونه بالاستقالة من منصبه في وقت ما في المستقبل القريب لأسباب طبية أو ‏سيتعين عليهم استخدام التعديل 25 للتخلص من هذا الرجل"‏.

وقبل عدة أيام عاد ترمب لإثارة القلق بشأن صحة بايدن، قائلاً، "لا أعتقد أنه كان هناك وقت في تاريخ بلدنا شعرنا فيه أننا في هذا المستوى المتدني"، وأكد أنه في "أخطر فترة في الحياة يكون لدى الأميركيين رئيس لا يفهم ما يحدث وما يقوله ومكان وجوده"، معتبراً أن "ضعف بايدن" أدى إلى الوضع في أوكرانيا، وأن روسيا نظرت إلى الإخفاقات في انسحاب واشنطن من أفغانستان وقررت تنفيذ عملية عسكرية خاصة.

وظهرت نائبة الرئيس الأميركي وهو تحاول تصحيح زلة لسان بايدن حينما تحدث عن العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، مؤكداً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما يتمكن من تطويق كييف، "لكنه لن يحصل أبداً على قلوب وأرواح الشعب الإيراني..."، حيث حاولت هاريس تذكيره بأنه يقصد الشعب الأوكراني، والأسبوع الماضي ظهرت زوجته جيل بايدن وهي تذكره بمصافحة الجمهور خلال مشاركة بالحفل الأول الذي استضافه البيض الأبيض بمناسبة عيد الفصح.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found