هل لنا حظ من اسمي «الخافض ـ الرافع»؟| الإمام الأكبر يُجيب
كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن للعبد المسلم حظ من اسمي الخافض الرافع، أن يخفض الجبابرة والطغاة والمستكبرين، والرافع هو من ينصر الحق وأهله، فالعبد المسلم يعادي من يعادي الله ويناصر من ينصر الله.
وأكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، خلال برنامج "الإمام الطيب"، المذاع على قناة الحياة، من أسماء الله الحسنى الخافض والرافع، وهى أسماء يطلب في ذكرها أن تذكر مقترنين، وهما ليس من أسماء الذات وإنما من أسماء الفعال أي أن أثرهما يتعلق بأفعال العباد، ووردا في القرآن الكريم بصيغة الفعل، وأثرهما تظهر في المخلوقات على المستويين المستوى الحسى والمستوى المعنى المحسوس وتظهر أثراهما في المكانى والمكانة وأن الله سبحانه وتعالى رفع السماوات وخفض الأرض وهما من المخلوقات، فكل ما عدا الله هو مخلوق.
وأضاف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أن الله سبحانه وتعالى كما رفع السماء خفض الأرض وكما رفع العرش خفض المياه والأنبياء رفعهم على مستوى المكان رفع بعض الأنبياء في أماكن عليا مثل سيدنا عيسى وسيدنا إدريس وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رفعه الله ببدنه في المعراج رفعه لسدرة المنتهى هي المكانة الأعلى التي لم يصل لا مخلوق آخر.