في ذكرى رحيل راهبة الفن.. أتقنت دور الأم رغم عدم إنجابها..محطات في حياة أمينة رزق
تحل ذكرى وفاة الفنانة القديرة أمينة رزق، اليوم، الأربعاء،وذلك بعد رحلة طويلة قضتها بين المسرح والسينما والتليفزيون، واشتهرت خلالها أمينة رزق، بالعديد من الأعمال المهمة في مشوارها الفني، وتركت بصمة كبيرة مع جمهورها، وتعد واحدة من أهم الفنانات في تاريخ الفن المصري، حيث لقبت بالعديد من الألقاب المختلفة ومنها راهبة الفن وأشهر أمهات السينما المصرية.
ولدت رزق، في طنطا، وانتقلت مع والدتها للعيش في القاهرة مع خالتها الفنانة أمينة محمد علي، بعد وفاة والدها وكان عمرها 8 سنوات.
أهم أعمالها
شاركت يوسف وهبي في العمل المسرحي، ومن أبرز مسرحياتها في السبعينيات: السنيورة، إنها حقا عائلة محترمة، يا طالع الشجرة، وتعدت أعمالها الـ280 عملًا فنيًا، حيث إن لها نحو 130 فيلما خلال 7 عقود أولها فيلم سعاد الغجرية عام 1928، وآخرها الكلام في الممنوع عام 2000، ولها ما يقاربـ120 عملًا تليفزيونيًا.
عرفها جمهور السينما بالأم الحنون، فكانت تؤدي في غالبية الأفلام التي قدمتها دور الأم بدءًا من عام 1945 ولم تكن تجاوزت الـ35 من عمرها في فيلم "الأم" ثم أفلام "دعاء الكروان" و"بورسعيد" و"بداية ونهاية".
عُينت أمينة رزق عضوًا بمجلس الشورى المصري في مايو 1991، كما حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ورفضت في سنواتها الأخيرة فكرة الاعتزال، رغم حادث السيارة الذي تعرضت له وأصابها بكسور في ساقها.
حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وعلى أوسمة من المغرب وتونس بالإضافة إلى شهادات التقدير والجوائز كأحسن ممثلة عن أدوارها السينمائية والمسرحية، وتوفيت عام 2003 عن عمر ناهز 93 عامًا.