حوادث اليوم
الجمعة 18 أبريل 2025 11:00 صـ 20 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ضبط ”عصابة الصدقة الجارية وازرع نخلة”.. سقوط شبكة تبرعات وهمية داخل استوديو قناة غير مرخصة جريمة في حمّام مدرسة المرج.. صرخة طفلة تكشف الجريمة وتتسبب في سقوط شبكة الإهمال والتستر نُقل إلى العناية المركزة.. الفنان نعيم عيسى يُصارع المرض وسط دعوات بالشفاء يوم الفرح يتحول إلى مأساة في بني سويف.. غرق 4 أبناء عمومة أثناء التقاط صور على النيل بقرية صالح فريد قصة الزواج العرفي داخل مدارس الشرقية.. الداخلية تحسم الجدل وتكشف التفاصيل كاملة صدمة على شاطئ الإسكندرية.. مشاجرة دامية بين صديقين تنتهي بجثتيهما لقيت صورة واحدة على تليفونه فخلصت عليه.. قصة مقتل سائق على يد زوجته بالمرج هنقتل جوزي ونعيش لوحدنا.. كيف خططت ربة منزل وعشيقها للتخلص من زوجها؟ السجن المؤبد لـ 3 أشقاء بتهمة الشروع في قتل شخصين بنجع حمادي محادثة فيسبوك تنتهي بجثة.. لماذا مزق محاسب قنا جسد شقيقته؟ السجن المشدد 5 سنوات لعاطلين بتهمة الشروع في قتل شاب لسرقته بالأزبكية أخرجت أحشائه وهشمت رأسه.. سهام قتلت زوجها وعاشت يومين مع جثته

طفلتان قاتلة ومقتولة.. ياسمين تخلصت من مودة لبكائها المستمر

متهمة
متهمة

فى داخل أحد الزوايا بحى أوسيم شمال الجيزة، بات قلب أم منفطر على رضيعتها "مودة" التى لم تكمل رييعها الأول، على يد "ياسمين" طفلة صديقتها.

طفلتان قاتلة ومقتولة.. ياسمين تخلصت من مودة لبكائها المستمر

فى تلك الليلة الهادئة فى حى أوسيم، لم يكن أحد يتخيل أن صرخة طفلة رضيعة ستتحول إلى مأساة تهز القلوب.

فى غرفة صغيرة بإضاءة خافتة، كانت "مودة" تبكى بحرقة، كأنها تستنجد بأحد يضمها، لكن من كان بجانبها لم يكن أمًا ولا حتى شخصًا قادرًا على فهم براءتها.

كانت هناك مراهقة، تحمل فوق كتفيها مسؤولية أكبر من عمرها، ويبدو أن الصبر قد خانها فى لحظة قاتلة.

"ياسمين"، فتاة لم تتجاوز الرابعة عشرة، وجدت نفسها مضطرة لرعاية أطفال ليسوا أطفالها.

والدتها، التى تعمل ليلًا، قبلت استضافة أطفال صديقتها مقابل المال، لكنها لم تكن تدرك أن تركهم مع ابنتها سيؤدى إلى مأساة.

تلك الفتاة الصغيرة، التى لم تنضج بعد بما يكفى لفهم معنى المسؤولية، لم تستطع تحمل صوت بكاء "مودة" المتواصل.

فقامت بضربها لكن الطفلة ازدادت فى البكاء، لحظة غضب شعرت بها "ياسمين" كانت كافية لجعلها تزهق روح الرضيعة "مودة".

حينما ازادت الأخيرة فى البكاء، قامت ياسمين بضرب رأسها بالحائط حتى افقدتها روحها.

عندما دخلت الأم إلى المنزل بعد يوم شاق، لتستلم رضيعتها، لم تكن تتوقع أن تجدها جثة هامدة، وعلامات الضرب تملأ جسدها الصغير.

كانت "ياسمين" ترتجف، لا تدرك تمامًا ما فعلته، حاولت تبرير الأمر، لكنها فى النهاية انهارت واعترفت: "لقد كنت متعبة... لم تتوقف عن البكاء... لم أقصد قتلها." لكن الكلمات لم تكن كافية لإعادة الروح إلى جسد الرضيعة.

تلقى ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفى تفيد باستقبال طفلة رضيعة عام تدعى "مودة" بها آثار ضرب وكدمات متفرقة وادعاء سقوط من أعلى السرير.

بالانتقال والفحص وبالتقابل مع والدتها أفادت بأنها تركت أطفالها الثلاثة لدى صديقتها مقابل مبلغ مالى بسبب ظروف عملها.

وبسؤال صديقتها أفادت بأنها تركت الأطفال لدى ابنتها الكبرى "ياسمين" ١٤ سنة، بسبب انشغالها فى نفس عمل صديقتها، وباستجواب الابنة اقرت بقيامها بكتم نفس الطفلة وضرب راسها بالحائط بسبب كثرة بكائها، جرى التحفظ على جثمان الرضيعة تحت تصرف النيابة العامة.

فيما تم ضبط المتهمة واقتيادها لديوان المركز وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found