حوادث اليوم
الإثنين 21 أبريل 2025 05:06 صـ 23 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
بسبب كلب.. عاطل ينهي حياة شاب طعنًا أمام منزله في كفر الدوار والنيابة تأمر بحبس المتهمين تفاصيل سقوط سارة خليفة في أكبر قضية تهريب مخدرات.. وقيمة المضبوطات 420 مليون جنيه - معلومات عن المتهمة مأساة سيدي جابر بالأسكندارية.. ابن يُلقي بوالدته المصابة بالزهايمر في الشارع ويهرب والقسم يناشد ابنتها للحضور حبس سارة خليفة وضبط متهمين شبكة مخدرات تتزعمها المتهمة والمضبوطات تتجاوز 420 مليون جنيه محافظ سوهاج يزور المطرانيات لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بعيد القيامة دبح مراته وقطع رقبتها وذراعها.. قصة مقتل ربة منزل على يد زوجها في أسيوط؟ هديكم كل حاجة بس خلصوني منه.. قصة المرأة اللعوب والعشاق الأربعة التي انتهت بجثة مصرع مُزارع أثناء عمله على ماكينة دراسة القمح بالمنوفية 14 يوما من العذاب.. مأساة خلود بدأت على الأسفلت وانتهت في المستشفى أولادها قتلوها.. قصة زواج عرفي انتهت بمأساة فى الدقهلية تجديد حبس شابين بتهمة قتل مسن بالطالبية حلاق يذبح الطفلة ريتاج بـ15 طعنة ويُلقي جثتها بجوار مسجد في المستعمرة بلقاس

كان فرحان بصاحبه.. نهاية مأساوية لشاب مات غدرا شرقي الإسكندرية

جثة
جثة

شهد شارع اللوكاندة بمنطقة المندرة بالإسكندرية، حادثا مأساويا هز مشاعر الجميع، حيث لقي الشاب “أحمد” مصرعه على يد صديقه عبد الرحمن الشهير بـ “عبده اللمبي”.

كان فرحان بصاحبه.. نهاية مأساوية لشاب مات غدرا شرقي الإسكندرية

"أحمد صابر" شاب في العقد الثالث من عمره، كان دائمًا الشخص الذي لا يتردد في تقديم المساعدة للآخرين، حتى في يوم احتفال صديقه عبده، كان أحمد الرفيق الذي يتحمل المسؤولية ويساعده في تجهيز كل ما يتعلق بالاحتفال.

كان أحمد يقوم بتركيب الأضواء في منزل عبده، ويشارك في جميع التفاصيل الصغيرة التي تضفي إشراقة على هذا اليوم الكبير، لكنه لم يكن يعلم أن تلك اللحظات التي استثمر فيها جهوده من أجل سعادة صديقه ستتحول إلى مأساة بشكل غير متوقع.

بدأت الواقعة بمشادة كلامية بين عبده وأحد أصدقائهم الآخرين، يُدعى “حسن”، ومع تصاعد الأمور، أصبح عبده متمسكًا برغبته في ضرب حسن، حتى تدخل أحمد وطلب من عبده أن يهدأ قائلًا: “اعتبرني هو، خليني أخلص الموضوع”، تلك الكلمات التي كانت تهدف لتهدئة الوضع، تحولت إلى كلمات قاتلة.

بدلاً من الاستماع إلى محاولة أحمد لحل المشكلة، قام عبده بما لم يتوقعه أحد، أخرج سكينًا وطعن بها أحمد في رقبته.

السكين اخترق الرقبة وخرج من الجهة الأخرى، مشهد لا يمكن لعقل أن يستوعبه، أحمد، الذي كان يساعد صديقه بكل حب، وجد نفسه ضحية لذات اليد التي كان يمد لها العون.

هرع الناس حولهم لإنقاذه، وركضوا به إلى المستشفى، لكن مع كل دقيقة كان السكين يغرس عمقًا أكبر في جسده، ومع نزيفه الحاد، كان الأمل في إنقاذه يتلاشى.

السكين سقط من رقبة أحمد قبل أن يصل إلى المستشفى، وكان النزيف قد أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وقبل أن يستطيع دخول المستشفى، توقفت نبضات قلبه، ليلقى حتفه في مشهد محزن.

تحرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة تحقيقاتها في القضية.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found