حوادث اليوم
الإثنين 31 مارس 2025 08:39 مـ 2 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مأساة في الفيوم.. أب يقتل ابنه ويدفنه داخل المنزل بسبب المخدرات ومحاولة التعدي على شقيقته جريمة صباح العيد.. العثور على جثمان شاب بترعة كفر الغاب بعد اختفائه يومين.. والسر في ”التوكتوك المسروق” حادث يودي بحياة الشماس ”مكسيموس” نجل كاهن كنيسة الأندلس بعزبة النخل.. وصدمة بالكنيسة سحبوا أسلاك الكهرباء من الشقق تحت الإنشاء في حدائق أكتوبر.. والأمن يكشف التفاصيل شاهد بالصور.. الأمن العام يشن حملات ”كيرى” موسعة لمحاصرة الجريمة في مصر احتفالات العيد تتحول إلى دموع في دشنا.. إطلاق نار بسبب خلافات عائلية ومصرع مسنة على الطريق علشان تحرم تعاكس بنات الناس.. القبض على متحرش المعادي الغرامة والسجن في انتظاره بالقانون العثور على جثة عامل مدفونة داخل حفرة مغطاة بالسيراميك داخل شقته بالهرم يوم العيد ليلة العيد تتحول إلى ليلة سقوط.. شرطة حلوان تضبط 8 متهمين بحوزتهم مخدرات قبل الاحتفال حادث على كوبري الشرقاوية بالمنصورة.. وفاة شابين من الدنابيق أثناء عودتهما من العمل قمة ثلاثية مشتعلة.. بيراميدز يشعل فتيل أزمة الأهلي والزمالك ويرفض ازدواجية اللوائح وفاة الفنانة إيناس النجار عن 46 عاماً بعد صراع مع المرض.. تفاصيل الأيام الأخيرة لمسيرتها الفنية وحياتها

كان فرحان بصاحبه.. نهاية مأساوية لشاب مات غدرا شرقي الإسكندرية

جثة
جثة

شهد شارع اللوكاندة بمنطقة المندرة بالإسكندرية، حادثا مأساويا هز مشاعر الجميع، حيث لقي الشاب “أحمد” مصرعه على يد صديقه عبد الرحمن الشهير بـ “عبده اللمبي”.

كان فرحان بصاحبه.. نهاية مأساوية لشاب مات غدرا شرقي الإسكندرية

"أحمد صابر" شاب في العقد الثالث من عمره، كان دائمًا الشخص الذي لا يتردد في تقديم المساعدة للآخرين، حتى في يوم احتفال صديقه عبده، كان أحمد الرفيق الذي يتحمل المسؤولية ويساعده في تجهيز كل ما يتعلق بالاحتفال.

كان أحمد يقوم بتركيب الأضواء في منزل عبده، ويشارك في جميع التفاصيل الصغيرة التي تضفي إشراقة على هذا اليوم الكبير، لكنه لم يكن يعلم أن تلك اللحظات التي استثمر فيها جهوده من أجل سعادة صديقه ستتحول إلى مأساة بشكل غير متوقع.

بدأت الواقعة بمشادة كلامية بين عبده وأحد أصدقائهم الآخرين، يُدعى “حسن”، ومع تصاعد الأمور، أصبح عبده متمسكًا برغبته في ضرب حسن، حتى تدخل أحمد وطلب من عبده أن يهدأ قائلًا: “اعتبرني هو، خليني أخلص الموضوع”، تلك الكلمات التي كانت تهدف لتهدئة الوضع، تحولت إلى كلمات قاتلة.

بدلاً من الاستماع إلى محاولة أحمد لحل المشكلة، قام عبده بما لم يتوقعه أحد، أخرج سكينًا وطعن بها أحمد في رقبته.

السكين اخترق الرقبة وخرج من الجهة الأخرى، مشهد لا يمكن لعقل أن يستوعبه، أحمد، الذي كان يساعد صديقه بكل حب، وجد نفسه ضحية لذات اليد التي كان يمد لها العون.

هرع الناس حولهم لإنقاذه، وركضوا به إلى المستشفى، لكن مع كل دقيقة كان السكين يغرس عمقًا أكبر في جسده، ومع نزيفه الحاد، كان الأمل في إنقاذه يتلاشى.

السكين سقط من رقبة أحمد قبل أن يصل إلى المستشفى، وكان النزيف قد أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وقبل أن يستطيع دخول المستشفى، توقفت نبضات قلبه، ليلقى حتفه في مشهد محزن.

تحرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة تحقيقاتها في القضية.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found