تعاطٍ وسرقة وليلة حمراء في يوم واحد.. جريمة قـتل مروعة بأسيوط

خلال سير "نورة" في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، بإحدى شوارع مدينة أبوتيج صاح عليها "قرشي" وشهرته "رشاد" صاحب أحد جراجات التكاتك وطلب منها ممارسة الرذيـلة معها مقابل سيجارتين حشيش لم تتردد " نورة “ ووافقت على طلبه.
وقامت بالاتصال بصديقها ”أحمد" ليذهبا إلى مسكنه لتناول الحشيش وممارسة الرذيـ.ـلة وبعد قضائها ليلة حمراء قامت بالاشتراك مع صديقها بسرقة كمية من الحشيش والشابو وقـ.ـتل الزبون ولكن سرعان ما انكشفت جريمتهما والتي قادتهما إلى محكمة الجنايات والتي أحالت وأوراقهما إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعـدامهما.
البداية عندما خرج المجني عليه " قرشي . ع . ح " من منزله ذاهبا إلى جراح التكاتك الخاص به بمدينة أبوتيج بعد خلافات مع زوجته وبعد منتصف الليل وتحديدا الساعة الواحدة صباحا كان جالسا " قرشي " أمام جراج التكاتك الخاص به وأثناء جلوسه شاهد المتهمة " نوره . م .ا " 28 عاما، ربة منزل تسير أمامه فقام بالندى عليها " يا أم يوسف " فتوقفت قليلا وذهبت إليه فطلب منها أن يمارس معها الرذيـلة مقابل إعطائها سيجارتين لمخدر الحشيش فوافقت " نورة " على طلبه ، وطلبت منه تحديد الوقت والمكان فطلب منها أن توفر مكان لان زوجته في المنزل ويوجد خلافات بينهما، وسرعان ما تواصلت " نورة " مع صديقها المتهم الثاني " أحمد . م .م " 36 عاما ، عامل خردة بقرية المطيعة بمركز أسيوط للذهاب إلى منزله لتعاطي المواد المخدرة وممارسة الرذيـلة مع المجني عليه ، وذهب قرشي لإحضار المواد المخدرة لزوم قضاء ليلته مع " نورة ".
واصطحبت " نورة " المجني عليه وكان في انتظارهما " أحمد " واستقلوا توك توك إلى منزل الثالث وبعد صعودهم إلى المنزل قام المجني عليه بإخراج الحشيش والشابو وتناول المجني عليه والمتهم الثاني الشابو بينما تناولت المتهمة الأولى عويل مخدر الحشيش وبعد انتهائهم من تناول " الكيف " طلب المجني عليه من المتهمة الأولى الدخول إلى غرفة النوم لممارسة الرذيـلة وقام بإعطاء المتهم الثاني قطعة لمخدر الشابو وطلب منه أن يذهب إلى أي مكان لتناولها وتركهما في المنزل بمفردهما لممارسة الرذيـلة وبعد انتهائهما من ممارسة العلاقة عاد المتهم الثاني إلى المنزل و قام المجني عليه بارتداء ملابسه فوجئ بان كمية الشابو التي كانت داخل ملابسه تنقص قطعتين فصاح المجني عليه وطالب المتهم الثاني بإعادة الشابو الذي أخذه من ملابس المجني عليه أثناء ممارسته الرذيـلة مع المتهمة الأولى ورفض مغادرة المنزل قبل إعادة الشابو إليه .
وخوفا من افتضاح أمرهما طلب المتهمان " نورة و أحمد " من المجني عليه الانتظار في المنزل حتى يخرجا لإحضار الشابو للمجني عليه وظل المتهمان جالسان على إحدى المقاهي بقرية المطيعة حتى الصباح على أمل أن يفقد الأمل المجني عليه فيهما ويترك المنزل وبعد طلوع شمس الصباح صعدا المتهمان إلى المنزل ووجدا المجني عليه نائما في انتظارهما فقام المتهم الثاني بخنق المجني عليه وعندها استيقظ المجني عليه من نومه وحاول المقاومة ولكن قاما المتهمان بضربه بعصا على رأسه وأغمى عليه وقاما بمواصلة خنقه وتكبيله حتى تأكد من مـوته وقام بوضعه داخل جوال بلاستيك وقام بحفر حفرة في المنزل ودفن جثته .
واعترف المتهمان في تحقيقات النيابة العامة بارتكاب جريمتهما بتناول المواد المخدرة مع المجني عليه وممارسة المتهمة الأولى الرذيـلة مع المجني عليه مقابل إعطائها مادة الحشيش المخدر وقيام المتهمان بالتخلص من المجني عليه بعد سرقة كمية من مادة الشابو التي كانت بحوزته ودفن جثة داخل حفرة بالمنزل وإخفائها حتى لا يفتضح أمرهما.
وبعد تداول أوراق القضية أمام الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات أسيوط قررت هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد رفاعي عبد الحافظ رئيس المحكمة و عضوية المستشارين أحمد محمد حلاوة الرئيس بالمحكمة و حسين إبراهيم محمد نائب رئيس المحكمة وأمانة سر عبد المنصف إبراهيم وعاطف رمسيس إحالة أوراق المتهمان إلى المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعـ.ـدامهما وحددت جلسة 8 مارس للنطق بالحكم.