حوادث اليوم
الأحد 20 أبريل 2025 11:00 مـ 22 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مأساة سيدي جابر بالأسكندارية.. ابن يُلقي بوالدته المصابة بالزهايمر في الشارع ويهرب والقسم يناشد ابنتها للحضور حبس سارة خليفة وضبط متهمين شبكة مخدرات تتزعمها المتهمة والمضبوطات تتجاوز 420 مليون جنيه محافظ سوهاج يزور المطرانيات لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بعيد القيامة دبح مراته وقطع رقبتها وذراعها.. قصة مقتل ربة منزل على يد زوجها في أسيوط؟ هديكم كل حاجة بس خلصوني منه.. قصة المرأة اللعوب والعشاق الأربعة التي انتهت بجثة مصرع مُزارع أثناء عمله على ماكينة دراسة القمح بالمنوفية 14 يوما من العذاب.. مأساة خلود بدأت على الأسفلت وانتهت في المستشفى أولادها قتلوها.. قصة زواج عرفي انتهت بمأساة فى الدقهلية تجديد حبس شابين بتهمة قتل مسن بالطالبية حلاق يذبح الطفلة ريتاج بـ15 طعنة ويُلقي جثتها بجوار مسجد في المستعمرة بلقاس فيديو مرعب وثق الجريمة.. كيف أنهى 3 أشخاص حياة عبدالله بضربة رخام في القناطر؟ توصيلة الموت تنتهي بحبل المشنقة.. كيف خططت أماني وعشيقها لقتل زوجها؟

ارتكب الجريمة وراح الشغل..محمد قتل زوجته وترك السكين في رأسها

جثة
جثة

لم يتردد أهالي شارع الشبكي في منطقة بولاق الدكرور لحظة، عندما سمعوا صوت صراخ "فارس" يستغيث بهم لإنقاذ زوجة عمه، بعدما تعدى عليها زوجها "محمد" المريض النفسي، إذ هرعوا إلى العقار، لكنهم صدموا عندما رأوا ربة المنزل ملقاة على الأرض جثة هامدة، ووجهها به عدة طعنات متفرقة، والدماء حولها من كل جانب.

ارتكب الجريمة وراح الشغل..محمد قتل زوجته وترك السكين في رأسها

في محافظة الشرقية، قبل 6 سنوات، أقيم حفل زفاف بهيج بحضور الأهل والأقارب "محمد" بجوار محبوبته "م. م"، وقتها تعاهدا على السير معا وتجاوز الصعاب مهما بلغت حدتها، وبعد عام رزقا بـ"عبد الله"، إلا أن الأمر لم يدم طويلا، فبعد عام آخر مات والدا "محمد"، لتدخل المشاكل منزل العائلة.

بعد موت الأب والأم، تعرض الشاب الثلاثيني للعديد من المشاكل داخل منزل الأسرة؛ بسبب الخلافات على الميراث، ومن هنا ساءت حالة الشاب، وأصبح يتناول الأدوية النفسية، ومن هنا أطلق عليه أهالي المنطقة "محمد المجنون".

"محمد شغال عامل في وزارة الزراعة وكسيب.. ودماغه توزن بلد لكن بعد موت أمه وأبوه انقلبت حياته".. قالتها "سماح" جارة المتهم، وهي تغالب دموعها قبل أن تضيف: "مراته لفت بيه على كل المستشفيات وغلبت معاه لكن ما عرفتش تعالجه، ولا تحجزه بسبب سوء حالته".

توقفت الجارة لحظات تلتقط أنفاسها، وقالت: "منهم لله إخواته مرضيوش يدوله الميراث وكانوا كل يوم يتخانقوا معاه ويضربوه"، قالتها سماح قبل أن تكمل "كان بيضرب مراته على طول وهي بنت حلال استحملته علشان تربي ابنهم عبد الله".

عقارب الساعة كانت تشير إلى الثامنة صباحًا، بعدما استيقظ "محمد" من نومه، أمسك بيد ابنه "عبد الله"، (5 سنوات)، وذهب به إلى منزل شقيقة والده، الذي لا يبعد سوى بضع خطوات عن بيته، تاركًا الابن هناك، وبعدما عاد مرة أخرى، أمسك سكينًا ودخل على زوجته في صالة شقته، ووجه لها عدة طعنات، وبعدها ذهب إلى عمله لكي يثبت حضوره في دفتر العمل حتى يبعد الشبهة عنه، بحسب "فارس" نجل شقيق المتهم.

"أنا سمعت صوت وخبط، في بيت عمي على ما لبست ونزلت الشقة لقيت أم عبد الله ميته ووشها كله مخرم من الضرب، والسكينة في رأسها"، قالها نجل شقيق المتهم قبل أن يضيف "طلعت استنجدت بالجيران وبعدها طلبوا ".

بعدما استمعت الأجهزة الأمنية لأقوال "فارس" توجه عدد من رجال الأمن نحو عمل المتهم، وألقي القبض عليه، وأمام جهات التحقيق اعترف بالواقعة كاملة.

وما إن انتهى المتهم من اعترافاته، حتى اصطحبته قوات الأمن إلى مكان الجريمة، للمعاينة التصويرية، في حضور النيابة العامة، وبعدما انتهى أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات، وعرضه على إحدى المصحات النفسية لتوقيع الكشف الطبي عليه، وطلبت تقريرا وافيا حول حالته الصحية.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found