القصة العجيبة لرجل حبس رأسه في قفص للإقلاع عن التدخين

في واحدة من أغرب محاولات الإقلاع عن التدخين، لجأ إبراهيم يوجيل، رجل تركي يبلغ من العمر 42 عامًا، إلى حيلة غير مألوفة لحماية نفسه من العودة إلى العادة الضارة. ففي عام 2013، قرر إبراهيم ارتداء قفص معدني حول رأسه كوسيلة لردع نفسه عن التدخين، حيث كانت زوجته هي الوحيدة التي تملك مفاتيح القفل، ولم يكن يُسمح له بفتح القفص إلا أثناء تناول الطعام.
لماذا اختار هذه الطريقة؟
بحسب تصريحات يوجيل، فقد حاول عدة مرات الإقلاع عن التدخين باستخدام الطرق التقليدية، لكنه كان دائمًا يعود إليها مجددًا. لذا، قرر اتخاذ إجراء صارم يجعله غير قادر جسديًا على وضع سيجارة في فمه، ومن هنا جاءت فكرة القفص.
كيف كان يعيش يومه؟ بوجه محبوس داخل القفص
- كان يرتدي القفص طوال اليوم، ما عدا أثناء تناول الطعام، حيث كانت زوجته تفتح له القفل.
- كان يذهب إلى العمل ويتعامل مع الناس بوجه محبوس داخل القفص، متحملًا نظرات الاستغراب والسخرية.
- أصر على مواصلة تجربته حتى يتخلص من إدمان التدخين تمامًا.
طريقة غير منطقية أو مبالغًا فيها للإقلاع عن التدخين
أثارت قصته جدلًا واسعًا على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين:
- من أيد الفكرة واعتبرها دليلاً على الإرادة القوية والتصميم.
- ومن سخر منها ورآها طريقة غير منطقية أو مبالغًا فيها للإقلاع عن التدخين.
هل نجحت خطته؟
على الرغم من الغرابة الشديدة لهذه الطريقة، إلا أن إبراهيم يوجيل استطاع بالفعل الإقلاع عن التدخين، حيث أجبر نفسه على التوقف عن تناول السجائر بشكل نهائي بعد فترة من ارتداء القفص.
قوة الإرادة عندما يقرر الشخص تغيير حياته للأفضل
قد تبدو هذه القصة غير مألوفة، لكنها تعكس مدى قوة الإرادة عندما يقرر الشخص تغيير حياته للأفضل، حتى لو اضطر إلى استخدام طرق غير تقليدية. في النهاية، نجح إبراهيم في تحقيق هدفه، وهو ما يثبت أن كل شخص يمكنه البحث عن أسلوب يناسبه للنجاح في تحدياته الشخصية.