شالت زوجها 6 سنوات علي ظهرها ... قصة ”هبة” من المرج نموذج نادر للوفاء والصبر وقوة بنت الأصول

في زمن بقى الوفاء فيه عملة نادرة، وناس كتير بتتخلى وقت الشدة، ظهرت "هبة" من المرج كواحدة من أقوى النماذج الإنسانية اللي بتثبت إن الست المصرية وقت الأزمات بتتحول لجيش لوحدها.
بنت عندها 32 سنة.. وشايلة بيت بحاله على كتفها
"هبة" لسه في بداية عمرها، 32 سنة بس، في سنها فيه بنات لسه ما اتخطبوش حتى، لكن هي خاضت أصعب اختبار ممكن تتعرض له ست، من 6 سنين، لما اتصاب زوجها "خالد" بسلسلة أمراض قاسية:
-
فشل كلوي
-
تضخم في الكبد
-
هشاشة في العظام
-
وضعف في عضلة القلب
كان لازم يروح المستشفى كل كام يوم عشان جلسات الغسيل الكلوي والعلاج، وماكانش فيه أي وسيلة مواصلات تساعدهم.. فقررت "هبة" القرار الأصعب:
تشيله على ظهرها حرفيًا، وتركب بيه المترو، وتروح وترجع بيه من المستشفى، وتشتغل كمان علشان تصرف على علاجه وأولادها وأمه كمان.
"زوجتي شالتني 6 سنين على ظهرها"
كلام الزوج "خالد" عن مراته هبة، كان درس لكل الناس، لما قال:
"أنا أمي شالتني 9 شهور في بطنها، وزوجتي شالتني 6 سنين على ظهرها.. ربنا يكرمها زي ما أكرمتني"
كلمات قليلة، لكنها بتلخص قيمة الزوجة الصبورة اللي اختارت أصعب طريق بإرادتها.
بنت الأصول وقت الشدة.. مش بتسيب
"هبة" كان قدامها 100 طريق تاني.. كانت تقدر تمشي وتسيب، وتبدأ حياة جديدة، ومحدش كان هيلومها. لكن اختارت إنها تثبت، وتكمل، وتشيل وتشتغل وتتحمل، عشان الراجل اللي اختارته يبقى جوزها وشريك حياتها.
درس لكل الناس: ما تستهينش أبدًا بقوة الست
"هبة" مش ست عادية.. دي ست بـ 100 راجل، بنت أصول حقيقية، وقت الشدة كانت هي السند، والظهر، والجيش، والطبطبة، والمستقبل.
لكل راجل بيمر بأزمة، ولكل ست شايلة بيت لوحدها..
قصة هبة مش مجرد قصة، دي شهادة حقيقية إن الست المصرية لسه بخير.. وإن اللي فيها "أصل وجدعنة وضمير" لسه عايشة فينا.