الحكم في قضية تعرية وهتك عرض أخته بالدقهلية الأربعاء القادم
الحكم في قضية تعرية وهتك عرض أخته بالدقهلية الأربعاء القادم
كتب - محمد رمزى مونس
قررت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الرابعة بمحافظة الدقهلية، في جلستها السبت، تأجيل محاكمة المتهم بهتك عرض شقيقته الدكتورة الجامعية، بمساعدة صديقه، إلى جلسة الأربعاء القادم 29 ديسمبر، وذلك للنطق بالحكم، حيث انتهت المحكمة اليوم من سماع مرافعات المدعي بالحق المدني وهيئة دفاع المتهمين، وناقشت هيئة المحكمة المجني عليها في أحداث القضية، وناقشت شقيقها المتهم في تفاصيل العلاقة بينه وبين شقيقته، والخلافات القائمة بينهما بسبب الميراث، وما آلت إليه علاقتهما من تطورات وصلت إلى ما وصلت إليه.
عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين سعيد السمادوني ومحمد الشرنوبي وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال ومحمود عبدالرازق، وذلك في القضية رقم 15990 لسنة 2021 جنايات قسم أول المنصورة والمقيدة برقم 2565 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين 5 اتهامات، تتضمن خطف المجني عليها «إسراء ا. ع.»، وهتك عرضها، وسرقة المبالغ المالية والهاتف الجوال، والمستندات، واحتجاز المجني عليها، وحيازة أداة تستخدم في التعدي على الأشخاص.
وأعلنت هيئة المحكمة أنها ستقوم بمشاهدة مقاطع الفيديو المرفقة في القضية، وهما مقطعين سجلا لحظة خروج المجني عليها برفقة شقيقها من شقتها، والمقطع الآخر لحظة اكتشاف الواقعة ومحاولة المتهم تعرية شقيقته أمام صديقة، في قطعة أرض خلاء على طريق المنصورة الدائري.
وأمرت النيابة العامة، في وقت سابق، بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، وهما «محمود أ. ع.»، 21 سنة، متعهد توزيع طيور، ومقيم في قرية «السلام» بالمنوفية، وصديقه «محمد أ. م.»، 21 سنة، شيف، ومقيم «ميت جراح»، مركز المنصورة، لأنهما في يوم 27 سبتمبر 2021، بدائرة قسم أول المنصورة، في محافظة الدقهلية، خطفا المجني عليها، وكان ذلك بطريقي التحايل والإكراه، بأن نسجا لها خيوط المكيدة وانطلت عليها فتمكنا من اقتيادها بداخل السيارة رقم (ع ط ج 2899)، وما إن فطنت لشركيهما قاما بالتعدي عليها بالضرب بالأيدي، وأوثقا يديها وكمما فاها بلاصق، وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من إقصائها إلى عده أماكن بعيداً عن ذويها وأعين الرقباء، ليتمما الجرائم محل الاتهامات اللاحقة، وعلى النحو المبين بالتحقيقات.
واقترنت بجريمة الخطف جناية هتك عرض المجني عليها، وذلك لأنهما في ذات المكان وفي رابطة زمنية واحدة، هتكا عرض المجني عليها بالقوة، حال كون الأول من له سلطة عليها، وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من أن ينزع الأول عنها ما يستر عورتها، حال تواجد الثاني للشد من أزره، وسرقا المبالغ المالية والهاتف الجوال والمستندات المبينة وصفاً وقيمة بالتحقيقات والمملوكة للمجني عليها، وكان ذلك بالطريق العام وبطريق الإكراه الواقع عليها.