«واحد تانى» يكشف الشخصية الحقيقية للفنان أحمد حلمي| تفاصيل
استطاع الفنان أحمد حلمي، جذب قلوب المشاهدين إليه من الأطفال وحتى كبار السن بأعمال تجعلهم يضحكون ويفكرون أيضا، لكن في الفترة الأخيرة، طالت حلمي إنتقادات كثيرة، وزادت تحديدا مع فيلمه “واحد تاني”، حيث أصبح يعتمد على الأعمال المقتبسة بـ”المللي”، دون تمصير أو معالجة أو أي تغيير يذكر، وذلك بشهادة النقاد والجمهور أيضا.. لكننا في السطور التالية، سنعود لسنوات مضت، لنعرف كيف كانت بدايته الفنية وتفاصيل حياته الشخصية.
يعد أحمد حلمي أحد أكثر الفنانين المحبوبين من أبناء جيله في العالم العربي، وبالإضافة إلى ظهوره في أكثر من 25 فيلمًا، فهو أيضًا كاتب قدم أول مؤلفاته بعنوان “28 حرف”، والذي حقق مبيعات ضخمة وقت طرحه، كما أنه عضو لجنة تحكيم في برامج للمواهب، ومنتج، فهو مؤسس ومالك شركة “شادوز للإنتاج الفني”، ومخرج، ويتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة مع أكثر من 40 مليون متابع على منصات التواصل الإجتماعية المختلفة.
ولد حلمي في مدينة بنها بمحافظة القليوبية، وهو الإبن الأوسط بين 3 إخوة، هم “خالد” الشقيق الأكبر، و”سالي” الشقيقة الصغرى، سافر حلمي مع أسرته إلى السعودية بسبب ظروف عمل والده، وكان في سن السادسة، ودرس في مدينة جدة، وعاش هناك 10 سنوات قبل أن يعود إلى مصر، وفي المرحلة الثانوية، حصل على 30% فقط في المرة الأولى، وأعادها مرة أخرى وحصل على 24%، وفي السنة الأخيرة حصل على 50%، ووصف هذا المجموع بأنه حتى لا يؤهله للإلتحاق بـ”النار”، وظل يبحث عن أي كلية تقبل هذا المجموع، ولم يجد، فقرر الإلتحاق بالمعهد الفني للقوات المسلحة، والذي يؤهله لكي يصبح مساعد ضابط بالقوات المسلحة، لكنه خاف من الإستمرار به، وبعدها إلتحق بكلية التربية الموسيقية، وقام بشراء عود، وقام بتدريبه مدرس صديق والدته، وتعلم عزف أغنية “ألف ليلة وليلة” لأم كلثوم في 3 شهور.
وأنهى اختبارات معهد الموسيقي بأن قرر غناء “طلع البدر علينا” في الإختبار، حتى لا يتم رفضه، لكن بمجرد أن أنهى الأغنية ضحك أعضاء لجنة الاختبار، وغادر المكان، وفوجئ بقبوله في المعهد بسبب توصية من قريبة له.
الصدفة
تخرج حلمي من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم ديكور، وبعد ذلك بدأ عمله لفترة في أكاديمية الفنون كمهندس ديكور، ثم مخرجاً لبرامج الأطفال في الفضائية المصرية، إلا أن الصدفة وضعته كمذيع بعد أن اختارته الإعلامية سناء منصور، رئيسة القناة الفضائية المصرية، ليقدم برنامج أطفال من فكرته، وهو برنامج “لعب عيال”، والذي حقق نجاحا لافتًا، ثم مذيع في القناة الفضائية المصرية ببرنامج “دربكة”، ونجح أيضا، فأتجه للتمثيل، حيث اختاره المخرج شريف في فيلم “عبود على الحدود”، حيث شارك النجم الراحل علاء ولي الدين وكريم عبد العزيز البطولة عام 1999، ولفت الأنظار بأدائه الكوميدي، وكان الفيلم نقطة التحول في حياته، لكن العمل لم يكن التجربة الأولى لحلمي في مجال التمثيل، حيث سبق له تقديم دور في مسلسل “ناس ولاد ناس” عام 1993، مع النجوم نادية الجندي وكرم مطاوع، لكنه انقطع بعدها عن التمثيل بسبب تأديته للخدمة العسكرية، ثم توالت بعد ذلك البطولات السينمائية لحلمي، حيث قدم “صايع بحر، زكي شان، جعلتني مجرما، مطب صناعي، ظرف طارق، كده رضا، وآسف على الإزعاج” والأخير حصل عنه على جائزة المركز القومي للسينما، وكذلك جائزة من المهرجان القومي للسينما.
شارك حلمي في العديد من المسلسلات التلفزيونية، مثل “السندريلا” عام 2006، “لحظات حرجة” عام 2007، و”الجماعة” عام 2010.. وشارك في مسرحية “حكيم عيون” عام 2001.
وتم إختياره من برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية ليكون سفيرا لمشروع الغذاء من أجل التعليم، كما صنفته مجلة “فوربس الشرق الأوسط” من أقوى 10 ممثلين عرب من الرجال، وتم إختياره كسفير للنوايا الحسنة من نظمة “اليونيسيف” في 6 يونيو عام 2021، وليكون سفيراً إقليمياً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقال حلمي خلال حفل التوقيع على الإتفاقية، والذي عقد عبر تقنية الإتصال المرئي: “متحمس لهذا الدور الجديد، ويسعدني مواصلة العمل مع اليونيسف للدفاع عن حقوق الأطفال في جميع أنحاء المنطقة”.