حوادث اليوم
الخميس 19 سبتمبر 2024 05:12 صـ 15 ربيع أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

الحسناء تفضح سبع الرجال وتتهمه بالخداع والكذب أمام محكمة الأسرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عاجلته بدعوى الخلع، عندما وجدته يكذب أمام الأهل والجيران، طاردته فى كل جلساته مع الأصدقاء، عندما وجدته يحاول تشويه صورتى وينال من سمعتى، وفضحت أمره عندما حاول أن يتستر على أفعاله الشاذة، قررت أن أتحرر وأن أطالب بحريتى من السجن الذى أعده لى، هجرت بيته عندما اعترض على عملى، بينما يطالبنى بأموال لشراء لزوم الكيف، ويأمرنى بالجلوس فى حضرته وأصدقاء السوء لتقديم خدمة فايف ستار لهم، أعيش فى كنف رجل مجنون، يعانى من انفصام فى الشخصية .. بهذه الكلمات، وأمام محكمة الأسرة وقفت الزوجة الشابة تدلى بتفاصيل الأزمة التى تواجهها مع زوجها، خاصة عندما وصلت الأمور بينهما إلى طريق مسدود بسبب الإدمان، والأموال المطلوبة لشراء لزوم الكيف.

قالت الزوجة الشابة، تزوجت وأنجبت طفلين، وكانت أحوالنا تمر فى هدوء ويسر فى أول 3 أشهر من الزواج، فكان زوجى يخرج يوميا مساء كل يوم، وعندما أسأله عن مكانه فيخبرنى بأنه متوجه إلى عمله، وبسؤالى له عن مكانه عمله يؤكد لى أنه يعشارك أحد أقاربه فى مكتب للاستيراد والتصدير، وحتى أكفيه حقه، فلم يقصر معى يوما ما، وكان مصروف البيت جاهزا، وكان يترك لى راتبى كاملا، إلى أن أنجبنا الطفل الأول، وظلت الأمور هكذا تسير ببساطة دون أى تغيير.

وأضافت الزوجة: وبعد عامين أنجبت طفلى الثانى، وذات يوم بدأت أشتم رائحة غريبة تصدر عن زوجى لدى عودته ليلا، وعلمت أنها رائحة مخدرات، وعندما واجهته وطلبت منه أن يترك طريق الكيف، لكنه أبى، وهددنى بالقتل، فلجأت إلى شقيقه ورويت له ما حدث، ووعدنى بأن يصلح من أحواله، وفى هذه الأثناء بدأت ساعات زوجى للبقاء فى البيت تطول كثيرا عما كانت من ذى قبل، فبدأت أتيقن أن الأمر يزداد سوء، وأن النهاية ستكون مأساوية، فقررت ألا أترك حقى، وأن أطالبه بأن يعود لرشده وصوابه، حيث إنه بدأ يمينا ويسارا عن أموال لشراء المخدرات التى أدمنها حتى وجدته ذات يوم يبيع أثاث البيت وعندما شكوت لشقيقه مرة ثانية، ادعى بأنه يمر بضائقة مالية فى عمله وأنه يحاول الخروج من أزمته والوقوف على قدم ثابت فى السوق من جديد، إلا أن الحقيقة كانت على عكس ذلك، ولا أخفيكم سرا عندما صدمتنى الحقيقة التى احتفظ بها لنفسه وظل يخفيها عنى سنوات، وهى أن مهنته الحقيقة هى تجارة المخدرات، وأنه كان يكذب ويساعد أحد التجارة فى ترويج المخدرات، وبعدما تم إلقاء القبض على تاجر المخدرات بدأت أحواله تسوء كثيرا، وبدأ يفقد مصدر دخله الوحيد، وبدأ يبحث عن أى أموال لشراء المخدرات، والإتجار بها، لكنى حاولت منعه على قدر استطاعتى، كما صرخت فى وجهه عندما حاول إجبارى فى أن أجالسه ورفقاء السوء الذين كان يستقبلهم فى البيت لجلسات الكيف والقمار، فما كان منى إلا أن هجرت له البيت، وبرفضت العودة إليه قبل أن تنصلح أحواله لكنها لم تنصلح فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة أطالب الحرية والعدل، وأؤكد على أننى تربيت على المال الحلال، ولا أعرف للحرام طريقا، وأرغب فى أن يدرك أبنائى الحلال ويبتعدوا عن أموال والدهم المشبوه فيها.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found