تقرير تشريح جثمان ايمان طالبة الاردن 6 رصاصات بالراس ا نهت حياتها
يشعر الشارع الأردني بالغضب بعد الواقعة الأليمة التي أصابت الفتاة العشرينية إيمان أرشيد التي لا زالت طالبة في جامعة العلوم التطبيقية، وذلك بعدما قُتِلت على يد شاب بـ6 طلقات متفرقة بجسدها أودت بحياتها على الفور، فيما لا يزال الجاني حراً طليقاً، بعد أن أفرغ رصاصاته في رأسها.
6 طلقات قاتلة
فيما ظهرت معلومات جديدة عن الجريمة المروعة، فقد أكد مصدر قريب من التحقيق لوكالة فرانس برس أن ابنة الـ 21 ربيعاً، التي كانت تدرس في كلية التمريض بجامعة العلوم الخاصة أصيبت بستة عيارات نارية في رأسها، وفق (صوت بيروت انترناشونال).
و أضاف" إن التشريح أظهر أن العيارات النارية التي أطلقها الجاني نحوها، أدت إلى كسر وتهتك في الجمجمة، في حين لم تعرف بعد هوية القاتل الذي لا يزال هارباً، كما لم تعرف بعد أسباب ارتكابه الجريمة".
أما في ما يتعلق بتلقي إيمان رسالة تهديد قبل قتلها، فنفى والدها هذا الأمر، إن ابنته لم تتعرض لتهديد على الإطلاق، كما حصل مع طالبة المنصورة التي هزت مأساتها مصر مطلع الأسبوع الحالي.
ايمان ونيرة
و تابع" إن ما تم تداوله حول تهديد القاتل لابنته بنفس مصير نيرة أشرف غير صحيح بالمرة وأردف: "مستحيل أن تكون قد تلقت أي رسائل من هذا النوع، فلقد فتحنا حساب فيسبوك الخاص بها ولم نجد أي رسائل مماثلة، كما أنها لم تتلق أي تهديدات أو رسائل مريبة على هاتفها، ولو كانت تلقت أي تهديد لكانت أخبرتني".
وكان مصدر أمني أوضح في وقت سابق أنه لا يستطيع تأكيد صحة وجود رسالة من هذا النوع أو نفيها لأن الموضوع مازال قيد التحقيق وبحاجة خبراء فنيين.
فيما دعا الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية العقيد عامر السرطاوي، الجميع لعدم تناقل وتداول أية أخبار ومعلومات غير موثوقة ومن غير مصادرها الرسمية حول الجريمة.
و يذكر أن الضحية كانت طالبة تمريض بمرحلة التجسير للحصول على درجة البكالوريوس، في جامعة العلوم التطبيقية.
وقد أدى مقتلها إلى موجة غضب لاسيما على مواقع التواصل، حيث طالب العديد من الناشطين بالإسراع في توقيف القاتل ومحاكمته، فيما لا يزال اسم ايمان _ارشيد يتصدر مواقع التواصل عربياً حتى الساعة.
من هي ايمان
الطالبة إيمان ارشيد هي واحدة من طالبات كلية العلوم التطبيقية، كانت تقوم بالعمل على تقديم الامتحانات النهائية لسنتها الأولى ولكن قام متنكر مجرم بالدخول إلى الجامعة، وعمل على إطلاق الرصاص عليها، وقتلها، وقد دبت هذه الحادثة الخوف والقلق الشديد في قلوب طلاب الجامعة بأكملها، والذين تساءلوا عن مدى سوء هذه الحادثة، لدرجة أن الإنسان لا يمكن أن يلقى الأمان حتى في جامعته، وقاموا جميعا بالتساؤل بشكل مستنكر على الجامعة حول الطريقة التي استطاع فيها هذا القاتل بأن يقوم بالدخول إلى الجامعة، وهو يحمل السلاح في ذلك الوقت، وأن يقتل الطالبة بلا خوف ولا ردع من أحد، ودعا زملائها الطلبة إلى ضرورة العمل على التحقيق في هذه الحادثة، والوصول إلى القاتل، وإيقاع أشد أنواع العقاب عليه، ألا وهو الإعدام.
القبض علي القاتل
وفيما يخص مرتكب الجريمة فقد صدر بيان ينفي عمليًا ما تم تداوله من مزاعم بشأن القبض على القاتل، حيث قال الناطق العام باسم مديرية الأمن العام إن ”التحقيق في القضية، والبحث عن القاتل ما زالا مستمرين“.
وأوضح أن ”التحقيق بمقتل الطالبة الجامعية والبحث عن القاتل ما زالا جاريين، وندعو الجميع لعدم نشر وتداول أية أخبار غير موثوقة تتعلق بالقضية، وسنضع الرأي العام بمجريات التحقيق أولًا بأول - علي حسب قول جهات الامن الاردنية“