عبدالرحمن وليد :ايوه انا الي كنت واقف بتفرج وقت حادثة نيرة اشرف اما باب جامعة المنصورة
اعرب شاب يدعي عبد الرحمن وليد وهو طالب بجامعة المنصورة واحد شهود واقعة نيرة اشرف وظهرت صورة خلال كاميرات المراقبة وهو يتفرج علي الحادث عن اسفة وحزنة الشديد ، وقال عبد الرحمن ، عبر حسابه على تويتر، "أنا آسف يا نيرة، وربنا حاولت ألحقك، وحاولت إني أبعده عنك، وربنا يشهد عليا.. أنا كنت واقف مصدوم، أول مرة أشوف حاجة زي كده في حياتي.. أيوا أنا الولد اللي كنت واقف بتفرج زي ما أنتم بتقولوا دلوقتي، لما شفتو الجزء التاني من الفيديو، بس أنا هقول كل حاجة ومش خايف".
وشرح عبد الرحمن تفاصيل موقفه من الحادثة ردا على ما كُتبَ عنه على مواقع التواصل الاجتماعي من أنه "كان واقف "بيتفرج" وقت مقتل فتاة المنصورة.
وزاد عبدالرحمن في تغريدة آخرى: "زي ما قلت في القسم، وفي أمن الجامعة، كل اللي حصل بالضبط، إني كان عندي امتحان وخارج من بوابة توشكي حوالي الساعة 11، وأنا خارج وبعبر الطريق للناحية التانية سمعت صوت صريخ جامد، جريت تلقائي أشوف فيه إيه وكنت أول واحد يوصل، وشفت منظر عمره ما هيروح من بالي".
وفي تغريدة ثالثة: "شفت القاتل محمد عادل ماسك نيرة، وكانت واقعة على الأرض وغرقانة في دمها، أول ما وصلت كان إداها طعنتين في صدرها من فوق، وأنا وصلت وهو بيديها الطعنة التانية، زقيته ووقعته على الرصيف، لكنه قام تاني وحاول إنه يعورني بالسكينة اللي معاه، وأنا غصب عني جريت، كان هو نزل للمرة التانية وخبط الطعنة التالتة في الرقبة".
ويضيف: ""بعد لحظات بسيطة نيرة كانت فارقت الحياة.. حقك مش هيضيع يا بنتي، والله وأنا أقسم بالله لسه داخل بيتي من الصبح بس علشان أكون سبب رجوع حقك، ربنا يرحمك ويغفر لك ويصبر أهلك على فراقك. الموت علينا حق وربنا هو اللي بيختار مين يعيش ومين اللى يموت، ومين أحسنله يكمل في الدنيا دي ومين أحسنله يكمل في مكان أحسن بكتير من هنا.. رحمة الله عليكي يا نيرة ربنا يجعلك في منزلة الشهداء ويرحمك وينتقم ممن كان السبب في موتك".
هذا ماقالة عبدالرحمن وليد لقد حاول لكنة لم يستطيع التصدي لمجرم لدية اصرار علي ارتكاب جريمتة ومن عاش الموقف ليس كمن سمع عنة