«ارسملي بلاد»| سعاد ماسي تجسد معاناة الهاربين من «طالبان» في هذه الكلمات
أطلقت الفنانة الجزائرية سعاد ماسي، أحدث أعمالها الغنائية "ارسملي بلاد"، وصورته بطريقة الفيديو كليب.
وتجسد ماسي، من خلال كلماتها معاناة المنفى والهروب من الوطن عبر مأساة هروب سكان كابول ومحاولاتهم الصعود للطائرات عند عودة طالبان لغزو البلاد، كما تحمل الأغنية ذكريات ماسي المفقودة عن طفولتها ونشأتها في بلادها الجزائر، كل ذلك عبر صوتها الحالم الذي يرسم الكلمات والصور الشعرية لتستحيل قصصا يراها الجمهور رأي العين.
وتعد "ارسملي بلاد"، أولى بشائر الألبوم العاشر في مسيرة سعاد ماسي، والذي يعقب النجاح العالمي الذي لاقى ألبومها الأخير "أمنية"، والذي توجت معه بعدة جوائز موسيقية عالمية من بينها لقب أفضل فنانة وأفضل ألبوم ضمن جوائز أديسون Edison الهولندية، كأول فنانة عربية يتم اختيارها لنيل هذه الجائزة، والتي تكافئ أهمية جوائز الجرامي الأمريكية العالمية.
وتثبت سعاد ماسي كونها فنانة عربية تخطت مصاف العالمية بعد ترشحها لجائزتين عالميتين عن نفس الألبوم، فقبل اقتناصها لهذه الجائزة الهولندية العريقة، تم اختيارها لنيل جائزة أفضل ألبوم لعام 2020 في جوائز Songlines البريطانية وتكريمها كأفضل فنانة في أفريقيا.