حوادث اليوم
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 10:51 مـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

حمادة سواق توكتوك امبابة نموذج مصري الي يتقال عليه فيها حاجة حلوة

حمادة
حمادة

تدول علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قصة توضح حقيقة الشعب المصري بطيبتة وهي الي بيتقال عنها فسها حاجة حلوة حمادة وامثالة الكتير هما الحاجة الحلوه اقرا القصة

الي في الصورة ده اسمه حمادة، ة سواق على توك توك في منطقة إمبابة في الجيزة، وفي يوم لقى الست الكبيرة دي نايمة في الشارع.. اكتشف إن أخوها طردها من الشقة، وابنها مسافر برة ومسألش عليها من سنين طويلة وملهاش حد غير ربنا.

حمادة كان عنده قلب كبير، وقرر إنه ياخدها ويأجر لها شقة جمب بيته، ويتكفل بإيجارها الشهري، وكل يوم يجيب لها الأكل ولو محتاجة علاج يجيب العلاج، ولو محتاجة دكتور يوديها للدكتور، وقرر إنه يعاملها معاملة الأم بالظبط.. وكل ده كان ورا مراته اللي خاف تعرف فتزعل إنه بيصرف على وحدة غريبة.

في يوم مراته عرفت بالقصة، وقررت إنها تشارك حمادة في الخير اللي بيعمله، ويجيبوا الست دي تعيش في نفس البيت اللي هم عايشين فيه ويتكفلوا بكل احتياجاتها، وتكون الزوجة هي الخادمة بتاعتها من كل شيء، وحمادة اللي سواق توك توك، مطلوب منه يوفر لها علاجها ودكتورها واحتياجاتها الشخصية.

حمادة ومراته اللي هم في أشد الاحتياج للمال، علشان معندهمش دخل غير من التوك توك، كانوا أكتر إنسانية من الأخ والابن على أم مريضة فاقدة للبصر ورجليها مقطوعة بسبب مرض السكر.. لكنهم لا كانوا أنانيين ولا قلبهم جاحد ولا قالوا ملناش دعوة.. كانوا أكثر رحمة على الست دي

واحد فقير وبيجري على لقمة العيش وسواق توك توك بيقسم اللقمة مع ست غريبة.. وزوجة أصيلة رغم فقر أسرتها لكنها مقالتش أوفر لولادي وبيتي ومليش دعوة بغيري.. وسواق التوك توك اللي كلنا بنشوفه بلطجي ومجرم فيه منهم عزيز النفس وابن الأصول والجدعنة وشهامة ابن البلد اللي بيصون العرض وعنده قلب وإنسانية أكتر من الابن على أمه.

الابن اللي رمى أمه سنين وسافر بره مصر وعاش يتمتع بفلوسه، بكرة يعرف إنه لا هيرتاح دنيا ولا آخرة وزي ما كان قاسي على أمه، هيترد له ولو بعد حين.. والأخ اللي رمى أخته العاجزة وسرق منها شقتها ومحترمش مرضها ووحدتها لا هيرتاح دنيا ولا آخره ولا هيشوف غير كل عذاب وقسوة مهما خانه تفكيره إنه مستمتع بالفلوس.

وحمادة الإنسان البسيط سواق التوك توك اللي بيقسم اللقمة مع الأم دي، بكرة ربنا هيعوضه ويديله لحد ما يستعجب من عطاء ربنا.. والزوجة الأصيلة اللي قاعدة تحت رجل إنسانة غريبة وشايلاها في مرضها مع إنها في أشد الحاجة للمساعدة لظروفها المادية الصعبة.. هتعرف بعدين قد إيه كرم ربنا هيفوق كل توقعاتها.

- مجتمعنا مش كله إجرام ولا كله بياكل في بعضه.. مجتمعنا فيه مليون حمادة ومرات حمادة محتاجين نظهرهم للناس.. حمادة هو الصورة القدوة والمثل اللي المفروض نقدمه لولادنا علشان يعرفوا إن الأصل والأساس في مجتمعنا هو حمادة.

-لو عايز تكون إنسان هتكون إنسان، المهم تقرر تكون إنسان.. لو عايز تكون شهم وأصيل، هتكون، المهم تقرر تكون أصيل مهما غدر بيك الزمن وضاقت بيك الظروف.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found