طبيب مفصول بزعم قدرتة علي التحدث لجثث الموتي ومعرفة اسرار حياتهم
لا اعرف كيف يمكن للناس ان شخصا مهما امتلك من القدرات ان يتحدث الي موتي ويصدقون ذلك عند يحكي لهم عن تجاربة وحكاياتة عن الحديث الي الموتي انا فكر جديد للنصب علي الناس
للنصب العديد من الطرق التي يتقنها ويبرع فيها متخصصون في النصب ولان صاحب هذة القصة المفترض انه حاصل علي تعليم عالي استطاع ان يكون البسطاء المحبين لعمل الخير اهم ضحاياة عبر انشاء صفحة علي الفيس بوك ينشر فيها حالات مرضية تحتاج الي علاج ويجمع من اهل الخير المال ليستولي علية لنفسة
كشفت مصادر مطلعة في مصر أن طبيبا شرعيا مارس النصب على عدد من المواطنين، حيث استغل عمله السابق في مصلحة الطب الشرعي وأوهمهم بأنه يتحدث مع الجثث.
وقالت المصادر إن المتهم المذكور الذي تم تقديم بلاغات ضده للنيابة العامة، هو طبيب شرعي مفصول، وسبق اتهامه بالنصب على المواطنين ومتعدد العلاقات النسائية وشابته اتهامات مالية وتم فصله بعد التحقيق منه منذ عامين، حيث يعمل على جمع أموال كبيرة بدافع الخير وأنه يتحدث مع الجثث وأن له علاقة كبيرة مع الله، كما يجمع أموال من الإمارات أيضًا بحجة أعمال مشاريع خيرية.
وأوهم الطبيب الشرعي المفصول، ضحاياه أنه يتحدث مع الجثث ويعرف ما دوافع الموت وأنه بمعرفة أسباب الوفاة يتاجر بهذه الطريقة، على غير الحقيقة.
كانت المحامية نهاد أبو القمصان تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد طبيب مفصول، ادعى القدرة على الحديث مع الجثث ومعرفة أسباب وفاتها، واستغلال ذلك في النصب على المواطنين، من خلال الظهور في قنوات فضائية وكذلك إصدار مجموعة من المؤلفات والكتب التي تروج لقدرات خارقة.
وقالت المحامية في بلاغها: "المبلغ ضده يعمل طبيبا شرعيا وله مؤلفات في الطب الشرعي يقدمها ويناقشها في العديد من وسائل الإعلام والبرامج التلفزيونية، وقد تواصل مع الشاكية عبر الإنترنت طالبا منها التبرع بمبالغ صغيرة لدعم حالات طبية وحينما وجدها شخصية خيرة لا تتردد في التبرع ادعى إقامة مشروع خيري كبير لدعم المرضى يقوم بالعمل عليه، وأنه بحاجة إلى أموال لدعم المشروع واستولى بطرق الاحتيال من الشاكية على مبالغ مالية مملوكة لها على دفعات تقدر جملتها بمبلغ 92 ألف دولار حولتها له من دولة الإمارات العربية المتحدة، عن طريق إحدى شركات تحويل الأموال، لدعم وجود المشروع الخيري والذي يعمل على إدارته".
وأضافت الشاكية: "مما أدخل الطمأنينة والثقة في نفسها أنه يروج لهذا المشروع بطرق متعددة منها البرامج التليفزيونية التي اعتقدت خطأ أنها تراجع ما يقدم من محتوى، وأيضا عن طريق الإنترنت من جروب له على فيسبوك يسمى جروب أهل الخير، ينشر عليه حالات مرضية تحتاج للعلاج ولإجراء جراحات يقوم المبلَغ ضده باستغلالها ليبعث في نفوس ضحاياه ومنهم الشاكية من المتبرعين المصداقية لأكاذيبه ويجمع من خلاله تبرعات مالية لمساعدة هذه الحالات".
وأشارت إلى أن الطبيب المذكور يظهر على إحدى القنوات الفضائية يروى أمورا خارقة للطبيعة تحدث له في أثناء تواجده بعمله داخل مشرحة زينهم، إلا أنها مع المتابعة طلبت لأكثر من مرة ما يدل على إقامة المشروع الوهمي، فكان يقدم العديد من الحجج بأنه مريض أو أنه احتاج للأموال لنفسه وسوف يردها لها.
وذكرت أنه اختلق قصصا وهمية بأسلوب خاص أوحى بصحة ما يدعيه من أكاذيب، وإيهام الشاكية وحثها على تسليمه المبالغ المالية المذكورة سلفا، وكلما طلبت تقديم ما يفيد استخدام الأموال في أعمال الخير ادعى حججا متعددة منها، أنه مريض وطريح الفراش ومحجوز بالمستشفى لإجراء جراحة عاجلة له، ويلزمه مبلغ من المال ليسدد فواتير المستشفى، الأمر الذي جعل الشك يتسلل إليها وأصرت على معرفة مآل أموالها فقدم لها وعودا بسداد كل المبالغ جملة فور بيعه لعقار يملكه يقدر ثمنه بملايين الجنيهات دون جدوى.
وأوضحت أنها عندما طالبته برد هذه المبالغ ماطل في ردها بحجج واهية ثم امتنع عن الرد عليها نهائيا الأمر، مشيرةً إلى أنها علمت بفصل المذكور من وظيفته طبيبا شرعيا بمشرحة زينهم التابعة لمصلحة الطب الشرعي، إثر ارتكابه وقائع نصب واحتيال أخرى.