تزوجت 5 مرات وأحبها ” بيلية ” وأوصت بدفنها بجوار ” العندليب ” .. أسرار صادمة فى حياة ” زبيدة ثروت ”
قطة السينما المصرية، وملكة جمال الشرق، صاحبة أجمل عيون، ملكة الرومانسية ذات الوجه الملائكي البريء، بنت الاكابر، تربية السرايات والقصور، وقعت فى غرام الفن، ودافعت عن حبها له بكل قوة، وحفرت اسمها فى عالم المجد والشهرة بحروف من ذهب، وتصدرت أفيشات أفلام الأبيض والأسود، وغنى لها العندليب " أبو عيون جريئة"، تزوجت 5 مرات لكنها اعترفت أنها كانت تحب عبد الحليم حافظ وأنها عاشت أيام صعبة بسبب رفض والدها زواجهما، بطلة هذه السطور هى صاحبة العيون الساحرة الفنانة " زبيدة ثروت "، التى أوصت بأن تدفن بجوار العندليب وأصيبت بمرض سرطان الرئة بسبب التدخين، " حوادث اليوم "، تستعرض خلال السطور التالية أبرز المحطات فى حياة ملكة جمال الشرق " زبيدة ثروت " ، وعلاقتها بالاسرة المالكة.
ولدت زبيدة أحمد ثروت بمدينة الإسكندرية في 14 يونيو 1940، وهى حفيدة السلطان حسين كامل، ووالدها كان يعمل ضابطا بالجيش المصرى، حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة الاسكندرية،وعملت محامية تحت التمرين بمكتب المحامي الكبير لبيب معوض بجانب عملها في الفن، ولكنها عرفت الطريق للشهرة بشهادة من مسابقة مجلة الجيل عن صاحبة أجمل عيون، ومن غلاف المجلة تصدرت أفيشات السينما عام 1956 عندما شاركت مع القديرة شادية والعندليب عبد الحليم حافظ بفيلم “دليلة”، ثم ظهرت بالعام نفسه بفيلم “حكاية 3 بنات”.
غلاف آخر منحها بطولة أخرى، فقد اختيرت ملكة جمال الشرق باستفتاء مجلة الكواكب الشهيرة بالعام التالي مباشرة لتحصل على أول بطولة لها بفيلم “الملاك الصغير” ومن بعده فيلم “نساء في حياتي”، وحققت مكانتها كممثلة أمام النجم كمال الشناوي بفيلم “عاشت للحب”.
مع بداية الستينيات من القرن الماضي بدأت زبيدة ثروت بوضع علامتها على مسيرة السينما العربية، وقدمت على مدار 10 سنوات قائمة من أهم الأفلام المصرية، أشهرها “يوم من عمري” مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ عام 1961، وبعده “نصف عذراء” مع محسن سرحان والفيلم المهم “في بيتنا رجل” أمام عمر الشريف ونالت عنه أول تكريم من الرئيس جمال عبد الناصر، وأنهت السنوات العشر بملحمة “الحب الضائع” مع رشدي اباظة وسعاد حسني عن رواية لعميد الأدب العربي طه حسين.
مع هجرة نجوم السينما المصرية لبيروت لم تجد زبيدة بالقاهرة من يعرض عليها أفلاماً تناسب تاريخها وأعلنت اعتزالها التمثيل بعدما أثار دورها في فيلم “المذنبون” ضجة هائلة ولكن ظلت أعمالها المصورة سابقاً تعرض لتختتم ظهورها عام 1976 بثلاثة أفلام هم “لا شيء يهم” و”الحب الحرام” و”لقاء هناك”.
تزوجت زبيدة ثروت خمس مرات الأولى كانت فى عام 1960 حيث دخلت عش الزوجية مع ضابطاً في البحرية المصرية اسمه إيهاب الغزاوي ولكن قع الطلاق بعد تسعة شهور فقط من الزواج، والزوج الثانى هو المنتج السوري صبحي فرحات الذي أنجبت منه بناتها الأربع، ثم تزوجت المهندس رمزي إسماعيل وتطلقت بعد ستة أشهر فقط، الممثل عمر ناجي كان هو الزوج الرابع فى حياة زبيدة ثروت ولم يكمل زواجهما العام ثم عادت لزوجها الأول إيهاب الغزاوي بعد انفصال 20 عاماً.
وقع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ فى غرام زبيدة ثروت أثناء تصويرهما فيلم " يوم من عمرى " وهذا ما صرحت به الاخيرة فى أحد اللقاءات التلفزيونية موضحة أنها كانت تتمنى الارتباط بالفنان عبد الحليم حافظ لكن والدها رفض عرض العندليب عندما تقدم لطلب الزواج منها وأوضح أن السبب بأنه لن يزوج ابنته من "مغنواتى"، ولكنها أوصت بدفنها بجوار قبر عبد الحليم حافظ بعد تأكدها من حبه لها حيث علمت من مصدر مقرب منه بأنه طلب أن يلصق صورتها بمدفنه بعد وفاته.
كما تلقت الفنانة زبيدة ثروت، عرضاً للزواج من ساحر الكرة البرازيلية بيليه أثناء احتفالية بالكويت ولكنها رفضت العرض بسبب زواجها بنفس الوقت.
أقامت النجمة زبيدة ثروت بعد اعتزالها مع ابنتها بأمريكا وعادت لمصر ب اختفاء طويل ورفضت عرضاً مغرياً قيمته مليون جنيه من إحدى المحطات الفضائية، مقابل تسجيل قصة حياتها ومشوارها الفني في حلقات لتعرض على شاشة التلفزيون، وأبدت استعدادها لتسجيل مشوارها الفني وما يتعلق برحلتها منذ بداية مشوارها حتى آخر عمل شاركت فيه بشرط الابتعاد عن حياتها الخاصة مؤكدة أنها ترفض الاتجار بخصوصياتها أو التعريض بزملائها القدامى.
لم تخف من كشف إصابتها بمرض سرطان الرئة وأوضحت أنه بسبب تدخينها للسجائر بشكل مرعب.، وأشرف على علاج الفنانة زبيدة ثروت حتى وفاتها يوم الثلاثاء 14 ديسمبر الدكتور محمد عبد الوهاب آخر أزواج صديقة عمرها سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.