توابع حدوتة الفاءالقايمة بين الرفض والموافقة
انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر إلغاء "القايمة"، وهي عبارة عن وثيقة تتم كتابتها عند عقد الزواج لإثبات حق المرأة وتدوين كل الأجهزة والمقتنيات التي اشترتها داخل المنزل، ويوقع الزوج على هذه الوثيقة ويقع تحت طائلة القانون حال تبديد أي مما ذكر فيها.
وانتشر خبر إلغاء "القايمة" بعد كتابة أحد المواطنين المصريين تدوينة عبر حسابه الشخصي يقول فيها: "ألف مبروك يا رجالة القايمة سقطت في مصر" دون تحديد مصدر المعلومة أو عرض أي قرار رسمي لأي جهة في مصر بشأن إلغاء القايمة.
وتوالت بعد هذه التدوينة العديد من التعليقات المتباينة حول جدوى إلغاء القايمه وهل حقا ستخفف على العريس الالتزامات المادية أم أنها ستكون أكبر لأنه سيتحمل عند إلغاء القايمه نفقة كل تجهيزات العروس من أجهزة كهربائية وأدوات المطبخ وحتى ملابسها ومتعلقاتها الشخصية.
ومن بين الآراء، أيد البعض الأمر مطالبين بأن يكون هناك قانون رسمي بذلك "ويتم التنفيذ بأقصى سرعة عشان الموضوع زاد عن حده بصراحة".
وكتبت الفنانة سمية الخشاب: "أتمني حوار القايمه ده يبقي حقيقي عشان حقيقي هأكون ممتنة، وشايفة انها حاجه ملهاش أي لازمه زيها زي الأفراح اللي بيتصرف فيها مبالغ خياليه عشان شويه منظره وشكليات".
فيما رفض البعض ذلك مطالبين بعدم إلغاء قائمة المنقولات "لأننا في زمن الشباب فيه متغير ومتسرع وكثير منهم لا يتقي الله في بنات الناس ويجب أن نحافظ على بناتنا من طيش وتهور قطاع كبير من الشباب".