مفاجأة… الزلزال يستمر فى مصر لمدة 72 ساعة
مصر لم تدخل أحزمة الزلازل النشطة، الأمر لا يستدعى الفزع والرعب، كثرة الهزات الأرضية المسجلة لا يعنى دخول عصر الأزمات .. وغيرها من العبارات التطمينية التى حاول بها مسئولى معهد الفلك المصري، طمأنة المواطنين.
ومن جانبه أكد "المعهد القومي للبحوث الفلكية" في مصر ان ما تردد حول دخول البلاد أحزمة الزلازل النشطة شائعات لا أساس لها من الصحة ، كما طالب المواطنين بالهدوء وعدم الخوف جراء كثرة الهزات الأرضية التي يتم تسجيلها.
وأشار المعهد خلال لقاء عقده لبحث تفاصيل الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مصر ووصلت قوتها إلى 6.6 درجة على مقياس ريختر، إلى أن إمكانيات الشبكة القومية للزلازل متقدمة في رصد الزلازل.
كما نفى المعهد القومى للبحوث الفلكية إمكانية التنبؤ بالنشاط الزلزالي مؤكدا أن هذه العملية صعبة ولا يوجد نظام قائم يمكنه التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها.
ومن جانبه، كشف الدكتور عمرو الشرقاوي، أحد أساتذة المعهد، أن "زيادة الهزات الأرضية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط أمر متوقع لأن المنطقة بالفعل نشطة زلزاليا".
وقال الشرقاوى إننا دائما نشعر بالزلازل السطحية التي تكون على أعماق أقل، ولكن هناك زلازل تحدث على عمق أكبر وأكثر قوة ولكن لا نشعر بها بشكل ملحوظ
ولفت إلى أن "الزلزال ليس له وقت معين للحدوث، فقد يحدث صباحا أو مساء، لأنه ظاهرة طبيعية ليس للإنسان دخل في وقت حدوثها".
وحول تأثير الزلازل على الشواطئ المصرية وإمكانية حدوث موجات تسونامي، أكد الدكتور محمود صلاح، الباحث في مجال الزلازل بالمعهد أنه "من الصعب أن يكون للزلازل تأثير على المنشآت الموجودة على السواحل الشمالية وعلى الشواطئ، خاصة وأنه يتم تطبيق إجراءات خاصة ببناء المنشآت لتكون قادرة على مواجهة أي هزات أرضية".
وأردف قوله: "حتى الآن في العصر الحديث لا يوجد ما يشير لحدوث الموجات المعروفة بموجات تسونامي".
وأعلن الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري، إن الهزة الأرضية التي تعرضت لها مصر صباح اليوم الثلاثاء، ستكون لها توابع من يومين لثلاثة أيام.
وأشار إلى أن الزلزال الذي وقع فجر اليوم في البحر المتوسط قبالة قبرص، بلغت قوته 6.6 على مقياس ريختر، وشعر به سكان القاهرة الكبرى وبعض من مواطني منطقة الدلتا، لافتا إلى أن "ما يتم تداوله من أن هذا الزلزال هو الأقوى منذ 26 عاما لا أساس له من الصحة".