التحقيقات مع الطبيب المعالج لحالة الإعلامي وائل الأيراشي تكشف عن مفأجاة
كشفت التحقيقات مع الدكتور شريف عباس الطبيب المعالج، للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، عن دور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية في متابعة حالة وائل الإبراشي.
وخلال التحقيقات قال شريف عباس: أنا كنت بتواجد معاه لفترات بشكل ودي حرصًا على حالته، وبتكليف من الدكتور محمد عوض لإخباره بتطورات الحالة أولًا بأول والتواصل مع المريض ومديرة العناية عن طريقي.
وحول توليه علاج الإبراشي أضاف: البداية كانت يوم الخميس الموافق 24/12/2020، ورد لي اتصال من صديقي حازم الحديدي وطلب مني الاطمئنان على حالة الإعلامي وائل الإبراشي، لأن عنده أعراض برد وفعلًا اتصلت بالأستاذ وائل وبعتله معمل كايرو لاب أخدوا منه العينات وبعتولي النتيجة لقيت إن عنده كورونا، وبدأت معاه البروتوكول العلاجي باستخدام أدوية مختلفة والأستاذ وائل بلغني أن عنده كحه ببلغم وبعتلي صور البلغم فبعتله المعمل ثاني عشان ياخدوا العينات وأضفت أدوية أخرى هي عامًا 600 tavanic500 tab، averzolid cap، acetyl cystienesach وطلبت تحاليل أخرى وتوجهت لزيارته يوم الاثنين ۲۰۲۰/۱۲/۲۸ صباحًا ففوجئت بأنه كان وحده في المنزل فطلبت منه التوجه للمستشفى ليجد من يعطيه العلاج وإن الحالة ستكون أفضل إلا أنه رفض. وقاللي أي حاجة عاوزها أجيبهالك في البيت فطلبت له ممرض اسمه ياسر عبد السلام للإقامة".
وفاة الإبراشي
وأضاف: "وطلبت من الممرض إنه يجيب معاه مولد أكسجين وبعض المستلزمات من شارع القصر العيني وانتظرت مع الأستاذ وائل لحد ما الممرض وصل وأرسلته لعمل أشعة مقطعية على الصدر في مستشفى دريم، في نفس اليوم، ولما ظهرت لقيتها سيئة جدا فتوجهت على الفور لمنزل الأستاذ وائل وطلبت منه بشدة الذهاب للمستشفى لكون الأشعة والتحاليل تشير إلى إصابة شديدة لكنه رفض بشده برده لأنه مش شاعر بتعب وإنه لن يذهب للمستشفى".