غدا محاكمة قاتل شيماء جمال وشريكة بتهمة القتل مع سبق الاصرار والترصد واسرار الجريمة بالكامل من خلال التحقيقات
-قصة مقطع فيديو في عرفة النوم والتهديد بنشر خبر الزواج علي الفيس بوك
-التحفقيقات تكشف تفاصيل تنفيذ الجريمة في مزرعة البدرشين
حددت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار محمد حسين عبد التواب عضو مجلس القضاء الأعلى، جلسة غد الأربعاء، لبدء محاكمة المتهمين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج، وحسين محمد إبراهيم الغرابلي، محبوسين احتياطيا في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل المذيعة شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار أمام جنايات الجيزة
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في مقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها القاضي وصديقه ودفنها داخل حفرة بمزرعته بالبدرشين أن المتهم ضاق صدره من كثرة مطالبة المجني عليها بإشهار زواجهما الي درجةا نها هددت بنشر خبر زواجهما علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حسب أقوال ابنة المذيعة شيماء جمال
حيث ادلت الطفلة البالغة من العمر 11 عامًا باقوالها مقرة بوجود خلافات زوجية متكررة بين والدتها وزوجها بسبب رغبتها فى إشهار الزواج والانجاب منه ورفضه ذلك، وتطورت فى أحيان عدة إلى تعديها عليه بألفاظ نابية وأنه قبيل الواقعة بفترة تناهى لسمعها تهديد أمها المجنى عليها للمتهم الأول للإعلان عن زواجها منه وأمهلته حتى أغسطس القادم وإلا ستعلنه بنفسها على فيس بوك وعن طريق إخبار زوجته الأولى بمنزلها.
وأوضحت التحقيقات أنه بسؤال أحد الشهود في الواقعة، قال إنه علم بارتكاب القاضي واقعة قتل المجني عليها عن طريق الإعلام، وعقب ذلك فوجئ باتصال هاتفي منه أبلغه به أنه سيحضر إليه بالسويس، وما أن التقاه حتى سأله عن الواقعة فأقر له المتهم بأنه كان متزوجًا من المجني عليها عرفيا، وتحصلت خلسة على مقاطع مصورة لعلاقتهما بالفراش، ثم داومت على تهديده لإعلان زواجهما.
أضاف أن المتهم الأول روى له أنه استأجر المزرعة محل الواقعة ليعرضها على المجني عليها من أجل شرائها لها لإنهاء إجراءات الطلاق، ويوم الواقعة رافقته إلى المزرعة ونشبت بينهما مشاجرة فتعدى عليها بمقبض سلاحه الناري بـ3 ضربات، ثم أجهز عليها بالضغط عليها بيديه وباستخدام إيشارب حريمي حتى فارقت الحياة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن القاضي المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، وشريكه وضعا مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة بعيدة لقتلها بها وإخفاء جثتها في حفرة، واشتريا أدواتٍ لحفر القبر، وأعدّا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وجنزيرا حديديا لنقل الجثمان إلى الحفرة بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمها قبل دفنها. كشفت أقوال المتهم الثاني وصديق القاضي المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال، ودفنها داخل حفرة بمزرعته بالبدرشين، تفاصيل التخطيط للجريمة وارتكابها.
وتضمنت أوراق القضية ، أن النيابة العامة استجواب المتهم الثاني أقر بأنه صديق لـ القاضي المتهم الأول الذي اتفق معه على قتل المذيعة شيماء جمال ودفنها للتخلص من جثتها لقيامها بتهديده الدائم بإفشاء أمر زيجتهما ومطالبتها إياه بسداد مبلغ 3 ملايين جنيه حتى لا تنفذ تهديدها.
وتابع صديق القاضي المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال، أنه بناء على ذلك الاتفاق قام باستئجار مزرعة بمنطقة أبو صير بمركز البدرشين وتقاضى منه مبلغ 70 ألف جنيه بموجب شيكين أصدرهما باسم نجله محمد حسين محمد إبراهيم الغرابلي.
وأضاف المتهم الثاني بقضية مقتل شيماء جمال أن زوجها المتهم الأول استدرجها لهذه المزرعة بزعم أنه سيشتريها ويحرر العقد باسمها وكان في انتظارهما وحال وصولهما ودلوفهما إلى غرفة الاستراحة داخل المزرعة وبعد مضي 5 دقائق تناهى إلى سمعه صوت المجني عليها مرددة عبارة يـ ابن الكلب وأصوات تجاذب فاستطلع الأمر فأبصر المتهم الأول يجذب المجني عليها من شال قماشي كانت ترتديه حول حيدها وما أن استدارت المجني عليها حتى أشهر المتهم الأول سلاحه الناري وضربها به ضربتين أو ثلاث ضربات على رأسها فسقطت أرضا.
واستكمل صديق زوج الإعلامية شيماء جمال، أن المتهم الأول اعتلاها وضغط بركبته ويده على وجهها مكمما فاها وكاتما أنفاسها لمدة دقيقة وما أن أبصره حتى طلب منه الإمساك بساقي المجني عليها فأجابه لذلك حتى سكنت حركتها تماما ثم أوثقا قدميها ولفا وجهها وكيل جسدها وجردها المتهم الأول من مصوغاتها الذهبية.
وأكمل المتهم الثاني أنه بعد ذلك جذباها وحملاها إلى سيارة الأول الذي قادها إلى نهاية قطعة الأرض الخاصة بالمزرعة وحفرا لحدا وضعا به جثمان المجني عليها، وأضاف بسكب المتهم الأول مياها حارقة على جسد المجني عليها لطمس معالم وجهها ثم قاما بردم ذلك اللحد.
وأضاف بأن المتهم الأول أخبره بأنه ابتدر المجني عليها بالتعدي بأن غافلها بضربتين بمقبض سلاحه الناري على رأسها في بادئ الأمر ولما تنبهت حاولت الفرار فقام بجذبها من الشال القماشي واستمر في التعدي عليها على نحو ما أخبر به وأبصره في بداية أقواله.
.
وكشفت التحقيقات مع «خلود. أ» صديقة المجنى عليها أنها شهدت بوجود خلافات زوجية متكررة بين المجنى عليها وزوجها بسبب رغبتها فى إشهار زواجهما ورفضه ذلك وتطورت الخلافات فى أحيان عدة إلى تعديها عليه بألفاظ نابية وأنه لم يكن يتواجد مع المجنى عليها إلا لساعات قليلة ويعود لمنزل زوجته الأولى..
وقالت خلود، إن هناك خلافات زوجية متكررة كانت بين الضحية وزوجها بسبب رغبتها في إشهار الزواج والإنجاب منه، ورفضه الدائم لذلك وتطورت في أحيان عدة إلى تعديها عليه بالسب وبألفاظ نابية، وأنه لم يكن يوجد مع المجني عليها إلا لفترة لا تجاوز الساعات الثلاث يمضيها معها في غرفة النوم، ثم يعود لبيته الأول