مرسوم من بوتن بزيادة عدد أفراد القوات المسلحة
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زيادة عدد أفراد القوات المسلحة، وذلك في خضم الحرب الدائرة حاليا في أوكرانيا.
القرار جاء عبر مرسوم وقعه بوتين، ، ويشمل زيادة عدد أفراد القوات المسلحة إلى 2039758، بما في ذلك 1150628 فردًا عسكريًا.
الوكالة أوضحت أن "هذا المرسوم يسري ابتداء من الأول من يناير/كانون الثاني، ويتضمن زيادة بواقع 137 ألفا في عدد أفراد الجيش".
"تعويض للخسائر أم تمديد للحرب؟"
تساؤلات أثارها، إعلان الرئيس الروسي زيادة عدد قوات الجيش، بين من من يراها تعويض للخسائر في أوكرانيا، فيما يرى مراقبون أنها دليل على استمرار القتال وطول أمده.
وكان الجيش الأوكراني كشف، في آخر إحصاءاته المعلنة عن خسائر ضخمة لحقت نظيره الروسي، منذ بدء المواجهات العسكرية في 24 فبراير/شباط الماضي.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش في أوكرانيا، في بيان، إن قواتها قتلت نحو 32 ألفا و50 جنديا روسيا في الفترة من 24 فبراير/شباط الماضي و11 يونيو/ حزيران.
وأضافت: "دمر المدافعون الأوكرانيون 1419 دبابة و3466 عربة قتال مدرعة و712 قطعة مدفعية و222 نظم إطلاق صاروخية متعددة و97 نظم مضادة للطائرات و212 طائرة حربية و178طائرة مروحية".
ولفتت إلى أنه "تم أيضا تدمير 579 مركبة مسيرة عملياتية وتكتيكية و125صاروخ كروز و13قطعة بحرية و2448 عربات أخرى وشاحنات صهاريج و54 قطعة من المعدات الخاصة".
فيما كشف روسيا بدورها عن خسائر فادحة للجيش الأوكراني، نافية أرقام الخسائر التي تتحدث عنها أوكرانيا.
ميدانيا، قالت روسيا، الخميس، إنها قتلت "أكثر من 200 جندي أوكراني" في قصف استهدف، الأربعاء، محطة للسكك الحديد في وسط أوكرانيا، فيما تحدثت كييف من جهتها عن مقتل 25 شخصًا على الأقل.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن صاروخ إسكندر "أصاب بشكل مباشر قطارًا عسكريًا في محطة تشابلين في منطقة دنيبروبتروفسك، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 جندي من احتياطي القوات المسلحة الأوكرانية" بالإضافة إلى تدمير معدات عسكرية.
وأضافت أن هذا القطار كان "في طريقه إلى مناطق القتال" في شرق أوكرانيا حيث تدور معارك بين قوات كييف وقوات موسكو.
ونفذت الضربة التي أدانتها بشدة دول عدة، في العيد الوطني لأوكرانيا الذي يصادف أيضًا نهاية 6 أشهر منذ العملية العسكرية الروسية على أوكر