دنيا سمير غانم : رفضنا تقديم فيلم وثائقي عن والدي وأفكر في تقديم أعمال جادة
تحدثت دنيا سمير غانم في أول ظهور إعلامي لها عبر إذاعة راديو إنرجي، ببرنامج المزيكا لعبتها، الذي تقدمه زهرة رامي ومنة عامر، وكشفت دنيا عن كواليس في حياتها الشخصية وعلاقتها بأسرتها، وغيرها من الأمور المتعلقة بالفن والغناء.
وقالت دنيا : تلقينا العديد من العروض لتقديم فيلم وثائقي عن عائلتنا باعتبارها عائلة فنية، لكننا كنا مشغولين بتقديم أعمالنا الفنية، وأنا لست نشطة كثيرًا على السوشيال ميديا، وأضافت : أغنية قصة شتا كانت بداية أغاني الفيديوهات بالكلمات في مصر والوطن العربي، وسعيدة بوصولها للعالمية وقت طرحها.
وأضافت : أنا وإيمي بيننا الكثير من الصفات المشتركة منها أننا بيتوتين جدًا، ونفضل الجلوس في البيت عن الخروج، وكنا نقلد فوازير فطوطة ونيللي وشريهان في صغرنا، وكانت هذه هوايتنا المفضلة بعيدًا عن ممارسة ألعاب مثل الكوتشينة والطاولة، ولدي أكثر من مطرب مفضل منهم حسين الجسمي وفضل شاكر ووردة ومحمد فوزي.
وأكملت : أكثر ما يزعجني في زوجي رامي أنه جاد جدًا، وأفكر في تقديم حفلات غنائية بشكل مختلف في الفترة القادمة ، وكايلا ابنتي موهوبة جدًا وتحب الفن مثل باقي العائلة، وتجيد الغناء من صغرها، وورثت من والدي سمير غانم أنني لا أكشف عن زعلي من أحد، واكتشفت أننا أنا وإيمي ورثنا العديد من الصفات من والدي ووالدتي بعد وفاتهما، وأنا بحب أهتم بالناس وأطمن عليهم زي والدتي دلال عبدالعزيز.
وعن مسلسل الكبير أوي 6، قالت : العمل كان رائعًا وكنت أتابعه في رمضان الماضي، ومبسوطة بدور مربوحة اللي عملته رحمة أحمد في الجزء الأخير وهي عملت الشخصية حلو جدًا وشايفة أنها موهوبة وشاطرة جدًا.
وكانت قد كشفت دنيا خلال اللقاء عن أعمالها القادمة، قائلةً : أفكر في تقديم أعمال جادة بعيدًا عن الكوميديا، وأواصل التحضير للمسرح للمرة الأولى في مشواري، وأنا أحب الأطفال كثيرًا ووالدي ووالدتي كذلك، وأركز على تقديم أعمال تعجبهم، وفي مسلسل في اللا لا لاند صدرت فكرة أن الأطفال لا يجب أن يعملون.