نائبة في البرلمان اللبناني تعتصم داخل بنك لاستعادة اموالها
مع استمرار الازمة البنانية اعتصمت نائبة في البرلمان اللبناني أمس، داخل مصرف قرب بيروت، مطالبة باسترداد أموالها العالقة، لتتمكن من دفع تكلفة عملية جراحية.
وتأتي خطوة النائبة سينتيا زرازير، إحدى النواب الذين دخلوا حديثاً إلى مجلس النواب، من خضم التظاهرات المعارضة للسلطة التقليدية، غداة اقتحامات جديدة قام بها مودعون لمصارف، مطالبين بأموالهم في بلد يرزح تحت أزمة اقتصادية خانقة.
وتجمع أشخاص عدة أمام مصرف بيبلوس في منطقة انطلياس، شمال بيروت، للتضامن مع زرازير التي رافقها محاميان ينتميان إلى مجموعة تعنى بحقوق المودعين، وتواكب تحركاتهم.
وقال المحامي فؤاد الدبس، لوكالة فرانس برس، إن زرازير تنتظر منذ ثلاثة أيام الحصول على موعد من المصرف من دون جدوى، فما كان منها إلا أن توجهت إليه برفقة الدبس ومحام آخر عند الساعة التاسعة صباحاً.
وأوضح أن زرازير تطالب بمبلغ 8500 دولار أميركي، من أجل عملية جراحية يجب أن تخضع لها، ولا تغطي شركة التأمين كامل تكلفتها.
وشوهدت زرازير وهي تغادر بنك بيبلوس. ولم تقل ما إذا كانت قد حصلت على مبلغ 8500 دولار الذي كانت تطالب به.
وتفرض المصارف اللبنانية منذ خريف 2019 قيوداً مشددة على سحب الودائع تزايدت شيئاً فشيئاً، حتى بات من شبه المستحيل على المودعين التصرّف بأموالهم، خصوصاً تلك المودعة بالدولار الأميركي أو تحويلها إلى الخارج.
من جهة أخرى، شب حريق في مخيم للنازحين السوريين بشرق لبنان أمس، ما أدى إلى احتراق 93 خيمة، وتشريد 100 عائلة.
وعملت قوة من الجيش اللبناني وعناصر الدفاع المدني والسلطات المحلية والأهالي على إخماد حريق اندلع في مخيم الوفاء العماني للنازحين السوريين، في وادي الحصن شرق بلدة عرسال، في وادي البقاع شرق البلاد.
واقتصرت الأضرار على الماديات، حيث التهمت النيران محتويات الخيم التي طالها الحريق، وعددها 93 خيمة، من أصل 200، بما فيها الأوراق الثبوتية للنازحين،وتشريد نحو 100 عائلة.