اسراء رقضت الزواج منة في قليوب فدمر حياتها
شهدت محافظة القليوبية جريمة جديدة باسم الحب ، حين أقدم مراهق على تشويه وجه "حبيبته" التي رفضت الزواج منه.
أعجب المتهم بالفتاة، وتدعى "إسراء"، لدى حضورهما في حفل زفاف بمدينة قليوب، وقرر التقدم لخطبتها.
لكن والد المتهم سبقه إلى منزل "إسراء"، وقابل والدها، وأخبره بأن ابنه غير مستعد للزواج بعد، طالبًا منه عدم تزويج بنته لابنه، وهو ما اقتنع به والد الفتاة، خاصة بعدما علم بسوء سلوك الفتى وافتعاله للمشكلات.
وبعدما رفض والد "إسراء" طلب الخطوبة، فوجئت الابنة بالمتهم يمر أمام منزلها ويهددها بأسلحة بيضاء متنوعة، متوعدا بالانتقام منها ومن أبيها بعد رفضه، كما تعدى على والدتها بالضرب.
وفي أحد الأيام، استغل المتهم وقوف الفتاة بمحل لبيع الخضار فأسرع إليها وسكب على وجهها مادة حارقة "ماء نار"، وعندما حاولت جدتها تخليصها منه سكب عليها هي الأخرى باقي عبوة المياه الحارقة.
ليتة قتلني
وقالت الفتاة إنها ظنت في البداية أن المادة مجرد "مياه غازية"، لكنها ما لبثت أن شعرت بتساقط جلدها، مضيفة: "لقد دمر حياتي، وشوه منظري، ليته قتلني بدلًا من هذا العذاب".
وأكدت الفتاة أن المتهم ضيّع عليها حلم الالتحاق بالجامعة، وجعلها تكره المرآة بسبب منظر وجهها المحترق، فضلًا عن تشويهه وجه جدتها بماء النار، مطالبة السلطات بالقصاص.
القبض علي المجرم
من جهتها، تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهم، البالغ من العمر 18 سنة، واعترف بجريمته، فيما أمرت جهات التحقيق بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة تشويه وجه فتاة بسبب رفضها وأسرتها خطبة الابنة له.
وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، شهدت مصر سلسلة جرائم قتل بـ"دافع الحب"، كان أشهرها مقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف على يد زميلها محمد عادل، ثم مقتل الطالبة سلمى بهجت على يد زميلها بالجامعة.