حوادث اليوم
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:07 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

اعترافات زوجة اتفقت مع الشيطان على قتل زوجها من أجل عيون عشيقها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

لم ينفعنى الندم فى شىء، ولن يغفر أحد لى فعلتى، ولن يطوى النسيان جريمتى ، سأتلقى عقابى وسيظل العار يلاحقنى إلى الابد، سيناريو الخيانة الزوجية، جسدت بطولته باحتراف، تآمرت مع عشيقى على زوجى المسكين، وركدت ألهث وراء الشيطان، ارتكبت جريمتى واعتقدت أن الأمور ستسير كما أريد، ولم يخطر ببالى أن العقاب يقف لى بالمرصاد، وأيقنت بعد فوات الاوان أن الجزاء من جنس العمل، لم أصن النعمة التى أعطاها الله لى فى زوج كان يحبنى لدرجة الجنون، ويحاول بقدر الإماكن أن يريحنى، لكننى أنهيت حياته فى سبيل المتعه الحرام.

 

 

 

اسمى نعمات وأبلغ من العمر 25 عام، نشأت فى إحدى القرى الريفية التابعة لمحافظة المنوفية، ارتبطت بعلاقة عاطفية مع أحد شباب القرية المجاورة، وكنت اتمنى أن تنتهى علاقتنا بالزواج، ولكن جاءت الرياح بما لا اشتهى، وفى إحدى الليالى فوجئت بأحد الأشخاص يطرق الباب، ويطلب يدى من أسرتى للزواج، ولم أستطع الوقوف فى وجه أسرتى، تزوجته رغما عنى وحاولت أن أنسى حبيبى القديم لكننى لم استطع نسيانة، وعلى الرغم من توفيره لكل شىء ، إلا أننى كنت دائمة اصطناع المشاكل، ومرت الأيام تلو الأخرى، حتى تمكنت من أن افتعال المشكلات مع زوجى وبين والدته، إلى أن وصل الأمر به بالتعدى على والدته، حتى يرضينى ، وبعد العديد من المشكلات، طالبت زوجى بأن تخلو نعيش بعيدة عن والدته، وبالفعل نفذ لى ما أريد وبالفعل عشت فى الطابق الأرضى بالمنزل مع زوجى.

 

 

 

 

 

تقابلت مع عشقى عدة مرات، وشعر زوجى بخيانتى وحاول مراقبة تصرفاتى ، فقررت الخلاص منه حتى يكون الجو خاليا لى مع عشيقى، فاتفقت مع الشيطان وعشيقى على وضع حد فاصل لهذه الزيجة، حتى أتمكن من العودة إلى حبى القديم .

 

 

 

واتفقت معه على أن يقوم بقتل زوجى، بوضع المنوم فى أى مشروب قبل أن ينام حتى لا يشعر بأى شىء يدور من حوله، وبالفعل عاد الزوج المسكين من عمله متعبا من عناء العمل اليومى، ليجدنى على غير العادة قد جهزت له الطعام، فى حالة من الرضا، الأمر الذى لم يشعر به الزوج، وبعد الطعام وضعت له المنوم فى الشاى ليقوم الزوج بالخلود إلى السرير والنوم .

 

 

 

ثم وصل عشيقى فى ساعة متأخرة من الليل بعد ما اتصلت به، وبالفعل حضر إلى منزل الزوجية ودخل إلى الشقة من النافذة ومعه حبل، وقمت بمساعدته بخنق زوجى على السرير حتى فاضت روحه، وفى الصباح رحت أصرخ وأبكى وأخبرت الجميع أنه كان يمر بضائقة مالية، وقرر الانتحار ، وواصلت سيناريو الجريمة بالبكاء ولكن أسرته لم تصدق واكتشفوا أمر خيانتى ووقعت فى مصيدة رجال المباحث وانتظر العقاب الأليم .

 

 

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found