حوادث اليوم
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:36 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

رغم سنوات العشق بينهما .. زوج يكشف خيانة زوجته عن طريق الاسكرينات بالصدفة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تلقيت طعنة الغدر فى خشوع، تركتها وعارها ورفضت الاستسلام لدموعها، ونزعت حبها من قلبى ولم أبالى بالحسرة التى ملئته، أعطيتها ظهرى وقررت ألا انتقم، اعترف أننى تعلمت على يديها الحب، وعشت معها أجمل أيام حياتي ، أعترف أننى كنت اتمنى أن ينتهى العمر بين يديها، وأن تظل حبيبتى إلى الابد، أعترف أننى لم استطع الانتقام لرجولتى منها واكتفيت فقط بتطليقها خوفا على مستقبل ابنى وسمعته، اعترف أننى كرهت النساء من أجلها، وأغلقت قلبى على ذكريات أليمة جعلته باردا مجردا من المشاعر .

تزوجت منذ ثلاثة أعوام من فتاة دق لها قلبى من النظرة الأولى، وبالرغم من اعتراض اسرتى على الزواج منها إلا أننى أخبرت الجميع أننى لن اتزوج سواها، وقفت فى وجه الجميع من أجلها وأجبرت أهلى على مباركة الزيجة، فى ليلة زفافي شعرت أنني ملكت الدنيا بما فيها، كنت أحاول أن اعبر لها عن حبى واشتياقي لها بشتى الطرق، وكانت هى الأخرى تبادلنا نفس المشاعر، إحساسى بها كان اجمل ما اشعر به، يومى كان يمر بين يديها سريعا، رزقنى الله بطفلة منها وكانت سعادتي لا توصف، كنت اغار عليها من كل شىء واخاف عليها من الجميع، ولكن يبدو أن طريقتى فى الحب كانت مزعجة بالنسبة لها.

عرفت الخلافات والصراعات طريق حياتنا، وتحولت الحياة بيننا إلى جحيم لا يطاق، تغيرت زوجتى وكانت تتصنع الخنافات على أتفه الأسباب حتى تتمكن من ترك منزل الزوجية ، وفى إحدى الليالى فوجئت برقم تليفون مجهول ارسل لى اسكرينات تؤكد خيانة زوجتى ، وقتها لم أصدق واعتبرتها وقيعة يحاول بها أحد الأشخاص التفريق بين وبين زوجتى ، هرولت على منزل أسرة زوجتى وطلبت منها الرجوع إلى منزل الزوجية وبالفعل عادت معى، وفى نفس الليلة شعرا أنها لا ترغب فى معاشرتى، لم أتمالك أعصابى وأخرجت لها مجموعة الرسائل والصور ومواجهتها بخيانتها ، والصدمة الكبرى كانت فى عدم انكارها، اعترفت أنها تحب رجل آخر وترغب فى الانفصال عنى، وفى لحظة تهور فكرت فى قتلها أو كشف أمرها، لكننى فى نفس اللحظة نظرت الى طفلتى الصغيرة ولم اسمع سوى بكائها وصراخها، وجدت نفسى عاجزا أمام ابنتى الصغيرة وقررت الانفصال عنها فى هدوء .

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found