تجديد حبس المتهم بقتل ابن عمته بسبب لهو الأطفال 15 يوما بالشرقية
جدد قاضي المعارضات بمحكمة الزقازيق، حبس السائق المتهم بالتخلص من ابن عمته بسبب خلافات على العمل ولهو الأطفال بالشرقية 15 يوما على ذمة التحقيقات.
كان اللواء محمد صلاح مساعد الوزير مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا من مدير المباحث الجنائية بالمديرية يفيد تلقى مأمور مركز شرطة الزقازيق بلاغا من أهالي قرية الزهراء التابعة لمركز الزقازيق بمقتل مواطن على يد نجل خاله بسبب خلافات بينهما.
وبالانتقال للأجهزة الامنية لمكان الواقعة تبين مقتل شخص يدعي "عبدالنبي. م.ال" 43 عاما نجار مسلح (متزوج ولديه أبناء) وبعمل التحريات وبسؤال أسرته والجيران وشهود العيان تبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل خاله ويدعي"أحمد.ب.م" 28 عاما سائق جرار زراعي بسبب قيام المجنى عليه بشراء جرار زراعي الفترة الأخيرة للعمل عليه للإنفاق على أسرته وخوفا من مزاحمته في العمل.
كما تبين من التحريات أن يوم الواقعة تعدى الجاني علي أطفال المجني عليه فعندما توجه لمنزله لمعاتبته على فعلته تجاهل أقارب المتهم الأمر وسخروا منه وتوعدوه بالتعدي عليه بالضرب ما لم ينصرف ولم يمضي عدة دقائق ليفاجئ المجني عليه بالمتهم يقود الجرار مسرعا نحوه ويدهسه بوحشية ولم يكتف بذلك بل مثل بجثته على مرأى ومسمع من أهالي القرية ووثقت إحدى كاميرات المراقبة الكائنة بمحيط الحادث الواقعة حيث كشفت قيام السائق بدهس الجثة أكثر من مرة دون أن يستمع لصراخات ونداءات الحاضرين.
وتمكنت القوات من ضبط المتهم إذ وجده بعض أفراد أسرته وتحرر محضر بالواقعة وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بحبسهم علي ذمة التحقيقات وتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيالها.
فيما أكد جيران المجني عليه لـ “فيتو” أن المتوفي كان يمتاز بالأخلاق الطيبة والسيرة الحسنة ومحبوبا بين جميع أهالي القرية، مضيفين أن الجاني ارتكب جريمته الوحشية علي مسمع ومرأى من المارة وأمام أعين نجل الضحية الذي يبلغ من العمر 12 عاما قائلين: "والله كان غلبان وطيب وبيرعي أمه الكفيفة.. حسبي الله ونعم الوكيل في القاتل..وربنا ينتقم منه دنيا وآخرة".