قتلتها لحملها سفاحا.. اعترافات شاب تخلص من شقيقته فى منطقة جبلية بحلوان
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء محمد عبدالله مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة فى حل لغز العثور على جثة فتاة مخنوقة بإيشارب، وملقاة في منطقة جبلية بمدينة حلوان، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق الفتاة وعمه ونجل الأخير، بسبب حملها سفاحا من صديقها، وتمكن رجال المباحث من ضبطهم.
تلقى المقدم محمد المعداوي، رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، بلاغا من الأهالى يفيد، بالعثور على جثة فتاة ملقاة في مدق جبلي بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة فتاة عشرينية بها آثار خنق بالرقبة، مجهولة الهوية، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وبإجراء التحريات تم تحديد هوية الفتاة وتبين أنها تدعى "زيناهم"، 21 سنة، ومقيمة بمدينة منفلوط، بمحافظة أسيوط.
وأضافت التحريات أن وراء إرتكاب الواقعة شقيق الفتاة وعمها ونجله، بسبب حملها سفاحا من صديقها.
وأوضحت التحريات أن والدة الضحية علمت بحمل نجلتها سفاحا، فاصطحبتها منذ 10 أيام لمحافظة الجيزة وأقاموا لدى عمها، لإجراء عملية إجهاض لها، وعقب ذلك حضر عمها الثاني بصحبة نجله وشقيقها، واصطحبوها بحجة إجراء عملية الإجهاض لها في مدينة حلوان.
وإن المتهمين اصطحبوها داخل توك توك للمنطقة الجبلية محل العثور على الجثة، وقاموا بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديهم.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة للتحقيق
ويعد الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية، فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.