بعد الفنان هاني شنودة ..الغاء حفل المرنم ”ماهر فايز” علي مسرح الانبا رويس بعد اثارة الجدل
اثار اعلان مسرح الانبا رويس بالكاتدرائية العباسيه بأقامه حفل عيد القيامة المجيد للمرنم «ماهر فايز» ،الذي ينتمي للطائفه الخمسينية الانجيليه تزامنا مع احتفال الكنيسة القبطية الارثوذكسية الوطنية بإسبوع الألآم في سابقة لم تحدث مسبقا ،و اعتبر بعض النشطاء الاقباط اقامه الحفل بمثابه تضامنا رمزيا مع الكنائس الغربيه بالرغم عن اعلان برنامج المسرح مسبقا المتعاقد عليها ، ابدو اعتراضهم علي اقامه ترانيم بروتستانتية على مسرح تابع للكنيسه القبطية الأرثوذكسية
و تستعد الكنيسة القبطية الارثوذكسية يبدأ أقدس ايام العام وهو إسبوع الالام بالطقوس الحزايني التي تتزامن مع اول بصخه ليله ليوم الاثنين و بعد صلاة الجناز و الهيكل مغلق و متشتحا بالستائر السوداء
مرنم وبدعة
و تسأل عصام نسيم البحث في الشأن القبطي، هل القائمين على إدارة مسرح الانبا رويس يعرفون فكر المرنم ماهر فايز والبدعة التي يتبناها ويعلم بها ضد الايمان المسيحي ،وهي "لاهوت المحبة الحر والفكر الصوفي" وهي باختصار تنادي بخلاص غير المؤمنين والخلاص بعيد عن الإيمان بالسيد المسيح ؟
و اضاف، إن كانوا يعرفون فهي مصيبة وإن كانوا لا يعرفون فهي مصيبة اكبر ، فأقل إجراء يجب اتخاذه مع هذه الإدارة اقالتها وتولي المسرح إدارة لها فكر كنسي مستقيم ، لأنها أثبت أن هدفها جمع الأموال بغض النظر عن المحتوى الذي يقدم على مسرح كنسي وبعد أزمة الملحن هاني شنودة كان يجب تدارك الأمر وإصلاح الأسلوب ،لكن واضح أن هناك إصرار على السير في هذا الطريق البعيد عن المفهوم الكنسي السليم لمؤسسة مثل مسرح الأنبا رويس
الخلاص والخلاصة
و اضاف ، الي جانب أن المرنم بروتسانتي وان الحفل في أول ايام البصخة المقدسة وفي نفس التوقيت، فهو يتبنى تعاليم ضد الايمان المسيحي هي تعاليم تنادي خلاص غير المؤمنين وعدم الحاجة الي خلاص السيد المسيح له المجد .
الغاء الحفل
و قال مينا اسعد ،الباحث في علم اللاهوت العقيدي،
اصبحت اقاله اداره مسرح الانبا رويس أمرا حتميا في ظل التلاعب المستمر واستخدام المسرح الكنسي القبطي الارثوذكسي فيما هو غير مخصص له .
و من جانبه ، ذكر المرنم ماهر فايز علي صفحته بالفايس بوك ،انه قد تم الغاء الحفل ،حيث كان من المقرر إقامته يوم احد الشعانين .
يذكر ان ماهر فايز هو مُرنم مصري مشهور، عُرف بألحانه وترانيمه المسيحية اللاهوتية، ولقد أشبع الكنيسة بعدد من الترانيم لا تُحصى ولا يزال حتى يومنا هذا يكتب وينشد، نُشرت له روايات مثل أيوب وقايين، و أسس سنة 2003 كورال ترانيم مصري مسكوني يُعرف باسم فريق «الكاروز» ، و يغلب عليه بمنشد شبيه بالصوفيه و الف كتابا له بعنوان «من مئات الترنيمات» ويضم أغلب ترنيماته التي ألفها ولحنها في كتاب واحد، عن دار رسالتنا للنشر، و عرض في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته ال ٥٤ لهذا العام .