طليقة تامر حسني تقول لمن”حسبي الله ونعم الوكيل فيكِ”.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعليقًا لبسمة بوسيل، طليقة الفنان تامر حسني، على مشاركتها في حفل زفاف مديرة أعماله هالة عمر. وقد أثارت بسمة بوسيل حالة من الجدل بعدما نشرت مقطع فيديو من حفل الزفاف على خاصية "ستوري" في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي Instagram، وعلقت قائلة: "حسبي الله ونعم الوكيل فيكِ".
ويعتقد رواد مواقع التواصل أن انفصال تامر حسني وبسمة بوسيل جاء بسبب مديرة أعماله هالة عمر، التي أقامت حفل زفافها في الأيام القليلة الماضية.
وقد نشر تامر حسني مقطع فيديو من حفل الزفاف وعلق عليه قائلاً: "لكل الذين يسألون عن وجه القرابة بيني وبين هذه العروسة الجميلة، هذه هالة عمر، كانت بنتًا من الفانز صغيرة ومن المدافعين عني على الإنترنت. بسبب دفاعها المستمر عني، لفتت نظري وقمت بشكرها".
وأضاف تامر حسني: "عندما زرت الإسكندرية في تلك الفترة، وجدت فتاة صغيرة تبكي وتجري نحوي، فوقفت لأجلها، وبقيت تبكي وتقول لي إننا معك ويجب أن تستمر. كنت أحارب بشدة في بداياتي، واستغربت أن هذا الكلام يأتي من فتاة صغيرة، وفعلًا، كانت تلك الفتاة تبلغ من العمر 14 عامًا وقد قامت بجهود كبيرة".
وتابع تامر حسني: "في تلك الفترة، كانت وسائل التواصل الاجتماعي لا تزال جديدة، وكنا نبحث في شركتنا
في شركة كبيرة تدير حسابات التواصل الاجتماعي لي، ولكنني أصرّت على أن تكون هذه الفتاة الصغيرة هي من تدير حساباتي. حاولوا إقناعي بأن هذا الأمر غير صحيح وأنني بحاجة إلى شخص ذو خبرة أكبر للتعامل مع ذلك، ولكنني رفضت وأصررت على أن الشخص الذي يحبني هو من يدير حساباتي. كنت واثقًا أن طاقة الحب لها تأثير أقوى من مجرد محترف بلا حب.
ثم عرضت على هالة أن تعمل معي في تلك الفترة، وبالطبع لم تصدق ذلك في البداية. ومنذ ذلك الحين، كانت هي التي تتولى جميع أعمال الوسائط الاجتماعية، وهي الطفلة الذكية التي نمت أمامكم وأصبحت هالة عمر الآن.
أما عريسها الحالي، فاسمه عمرو، وطلب مني أن أعطيها يدي في الزواج نيابة عن والدها ووالدتها اللذين توفيا، وبدءًا من تلك اللحظة، أصبحت هالة بمثابة ابنتي الكبرى، وقدمتها لعريسها بنفسي وغنيت في حفل زفافها.
وفي الختام، لم أستطع الرد على كلماتك حولي في حفل الزفاف يا هالة، لكني أردت أن أقول لك الآن: "ربنا يكرمك ويسعدك مع جوزك الجميل المحترم، الذي سيكون دعامتك وسندك، ويستكمل معك رحلة حياتك مع أطفالكما الجميلين، بإذن الله".