مشجع زملكاوي يصل المغرب لتشجيع الوداد ويقول اخوانا في الظلم من الأهلي
اهتمامت وسائل الإعلام المغربية بواقعة المشجع الذي ظهر وهو يحمل علم الزمالك ويردد هتافات باسم الوداد، عند وصول بعثة النادي الأهلي إلى الدار البيضاء.
وأفادت صحيفة "هسبريس" المغربية بتصريحات المشجع الذي كشف لاحقًا أنه قد قدم من ألمانيا خصيصًا لمؤازرة الوداد في مواجهته مع الأهلي في إياب المباراة النهائية للبطولة الأفريقية.
رابطة مشجعي الزمالك في ألمانيا
وأكد المشجع أنه ينتمي لرابطة مشجعي الزمالك في ألمانيا، وأنه قد حضر النهائي بغرض تشجيع الوداد. وعبّر عن دعمه للوداد لأنه، وفقًا لتعبيره، يعتبره شقيقًا للزمالك، حيث يرون أنهما يتعرضان للظلم لصالح الأهلي.
وأضاف المشجع أن الوداد تعرض للظلم في المباراة النهائية أمام الترجي التونسي في عام 2019، وأن الأهلي استفاد من تفضيلات كثيرة خلال مشواره في البطولات الأفريقية الأخيرة، حيث يتمكن دائمًا من خوض مباريات إياب دور الثمانية على ملعبه
دعم كامل للوداد المغربي.
وأعرب عن دعمه الكامل للوداد، وتمنيه أن يتمكن من الفوز بلقب البطولة الأفريقية وتحقيق انتصار بنتيجة 4-0 على حساب الأهلي.
انتهت المباراة المثيرة بين الفريقين الكبيرين الأهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي بتعادل إيجابي بهدف لكل فريق في إياب المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا.
حماس جماهيري يكشف قوة المنافسة
جرت المباراة في استاد محمد الخامس بالدار البيضاء وشهدت حضور جماهيري كبير وجوًا حماسيًا يعكس قوة المنافسة بين الفريقين. تمكن الأهلي من افتتاح التسجيل في الشوط الأول بفضل هدف رائع من اللاعب البارز، ولكن الوداد تمكن من تعديل النتيجة في الشوط الثاني وتسجيل هدف التعادل.
شهدت المباراة لقطات مشوقة وفرصًا هجومية من الفريقين، وتألق حراس المرمى في إنقاذ فرص التسجيل. قدم الفريقان أداءً رائعًا على المستوى التكتيكي والفني، مما أضفى روحًا مميزة على المباراة.
وقد امتد التعادل في المباراة إلى نهاية الوقت الأصلي والوقت الإضافي، وسيكون عليهما خوض مباراة إعادة في المستقبل لتحديد البطل الأفريقي لهذا العام.
تعتبر هذه المواجهة بين الأهلي والوداد من أبرز اللقاءات في تاريخ دوري أبطال أفريقيا، حيث تمتاز بالمنافسة الشديدة والرغبة القوية في تحقيق الفوز والتتويج باللقب الأفريقي الغالي.
سينتظر عشاق كرة القدم على محمل الجد إعادة المباراة بين الأهلي والوداد، والتي ستحدد البطل الحقيقي ومن سيضع يديه على الكأس الغالية. ستكون هذه المباراة فرصة لكل فريق لتحقيق الانتصار وترك بصمته في تاريخ الكرة الأفريقية