شاهد بالصور-- اصغر حجاج بيت الله الحرام
في مكة المكرمة، ترسم الأطفال الابتسامة على وجوه حجاج بيت الله الحرام خلال تأدية طواف الكعبة المشرفة وسط الحرم المكي الشريف. يظهرت سلسلة من الصور أصغر حجاج بيت الله الحرام وهم يشاركون في هذه التجربة المهمة.
يرافق الأطفال ذويهم في رحلتهم إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، وهي مناسك تعتبر من أعظم الشعائر الإسلامية. يتزين الأطفال بالإحرام، اقتداءً بالسنة النبوية، حيث يرتدون الملابس البيضاء التقليدية للحج.
الحجاج الاطفال يؤسمون البسمة
من بين الأطفال، هناك من يمشي بجانب والديه بثقة، وبعضهم يركض بفرحة أمامهم، في حين يحمل آباء آخرون أطفالهم الصغار الذين لا يزالون في القماط خلال طوافهم حول الكعبة المشرفة.
الحاج بنيامين يلماز، من مدينة كولونيا الألمانية، يروي قصته حيث جاء لأداء مناسك الحج برفقة زوجته وأمه وابنته زينب التي لم تتجاوز عمرها عامًا ونصف العام. يشعر بعض الحجاج ببعض القلق عندما يصطحبون أطفالهم معهم، مخافة مواجهة المصاعب في أداء مناسك الحج والاعتناء بهم في الوقت نفسه. ومع ذلك، يتضح أن كل شيء يسير على ما يرام ويسود جو من الطمأنينة والسلام.
تلك الصور تجسد روح الألفة والمشاركة في أجواء الحج وتذكرنا بأن الحج ليس فقط للبالغين، بل يتضمن أيضًا مشاركة الأطفال في هذه الرحلة الروحانية والتعبدية العظيمة.
اصغر الحجاج
و نُشِرت وكالة الأنباء السعودية "واس" صور أصغر الحجاج وهم يقفون في جبل عرفات، وهو ركن الحج الأعظم في مشعر عرفات. وفي هذه اللحظة الجميلة، يرسم الأطفال أجواءًا من البهجة وهم يرافقون ذويهم في هذا الموقع المقدس.
وصعد أكثر من مليوني حاج صباح يوم الثلاثاء إلى جبل عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، وهو الوقوف بعرفة. وفي نفس الوقت، أكدت دار الإفتاء أنه يجوز للحاج الوقوف والدفع من عرفة بعد الفجر وقبل الزوال، كما يروي الحنابلة، والدفع منها قبل الغروب من غير أن يكون عليه دم، كما يروي الشافعية، أو الاكتفاء بالوقوف جزءًا من ليلة النحر دون حرج في ذلك.
دار الإفتاء والحجيج
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه من المستحب اتباع الأنسب والأفضل للحجاج، حيث أن المحافظة على نفوسهم وأمنهم وسلامتهم تعتبر من مقاصد الشريعة الكلية العليا.
ومن المعروف أن حجاج بيت الله الحرام يؤدون صلاة الظهر والعصر قصرًا بأذان واحد وإقامتين، وذلك حسب ما كان يُعمَل به النبي صلى الله عليه وسلم.