حوادث اليوم
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:49 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

منصور خلص علي زوجتة زينب ختقا

تعبيرية
تعبيرية

منصور بن علي الهلال، المواطن السعودي الذي كان يعيش حياةً هادئة ومستقرة في مملكة السعودية، لم يكن يملك أي شهادة جنون أو عداء سابق. إلا أنه تراكمت في داخله أمورٌ غير معروفة، أمورٌ غامضة تجعل النفس البشرية تقع في سراديب الظلام.

كانت زوجته زينب، الفتاة الجميلة ذات العيون الساحرة والابتسامة الرقيقة، تحمل قلباً طاهراً وروحاً نقية. لم يكن لها علم بالخطر الذي كان ينتظرها في تلك الليلة المشؤومة.

جريمة في غرفة نوم زينب

في تلك الليلة، عندما تملك الظلام المدينة واستسلم الناس لأحلك الأحلام، دخل منصور إلى غرفة نومهما ووجد زوجته تسترخي هادئة على السرير. لم تكن تعلم أن الشر ينمو في صمت داخل نفسه.

بدأ الخوف يسيطر على قلبه ويسري في أوردته، والظلام المحيط يزيد من غضبه وجنونه. دون أي تفكيرٍ مسبق، انقضى عليها وبدأ يحاول إخماد حياتها بين يديه. الألم والصراخ اندلعا في الغرفة، لكن للأسف لم يسمعها أحدٌ غير الجدران الصامتة.

ادانة الزوج بالجريمة

لكن لم يكن من الممكن أن يظل منصور عائشاً في هذا العالم محاطاً بأسراره المظلمة. فقد تمكنت الجهات الأمنية السعودية من كشف الحقيقة وتوجيه الاتهام إليه. أمام المحكمة، تمت إدانته بجريمته الشنيعة، وجرى تنفيذ حكم القتل في حقه.

صدر بيان رسمي من وزارة الداخلية السعودية يعلن تنفيذ حكم القتل بحقه. وتأكيدًا لسعي الحكومة لاستتباب الأمن وتحقيق العدل، حذرت الوزارة أي شخص آخر من الجرأة على ارتكاب أفعال شنيعة مماثلة.

هذه القصة المأساوية تذكرنا بأهمية التصدي للظلام الذي ينمو في داخلنا، وضرورة البحث عن السلام الداخلي والتعامل مع الأفكار والمشاعر السلبية بطرق صحية. فقط عندما نعيش حياةً مبنية على النور والمحبة، يمكننا أن نحقق توازنًا حقيقيًا في هذا العالم المعقد.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found