حكاية طالبة الثانوية العامة مبار سنوات من التفوق و4.5% ثانوية عامة
تعيش الطالبة ميار حمادة مأساة حقيقية بدأـ بأعلان نتيجة الثانوية العامة ويمر بمثل هذة القصة العديد من الشباب، حيث يمكن لسنوات طويلة من الجد والاجتهاد أن تنتهي بصدمة لا تُصدق. في وقت احتفلت فيه بيوت مصرية بنجاح أبنائها في امتحانات الثانوية العامة لعام 2023، انتهت مسيرة "ميار" بصدمة قاسية.
"ميار" هي طالبة مثالية من محافظة قنا في جنوب مصر، تميزت بنجاحها وتفوقها في الدراسة على مدار سنوات. إلا أن نتيجتها في امتحانات الثانوية العامة أفاقتها على واقع مختلف تمامًا. بعد مجهود كبير وإجابات مميزة خلال فترة الامتحانات، تلقت "ميار" نتيجة لا تتناسب مع توقعاتها وجهودها، حيث حصلت على مجموع درجات يعادل 4.5% فقط من المجموع الكلي.
قصص متشابهه علي مواقع التواصل الأجتماعي
تفاعلت القصة مع آلاف الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث تم تداول قصص مشابهة تجمعها المأساة ذاتها. تظهر هذه القصة أهمية توفير دقة في عملية تصحيح الامتحانات، لتجنب تلك الصدمات التي تؤثر على مستقبل الشباب.
بعد النتيجة الصادمة، خرجت "ميار" في لقاءات إعلامية محلية للتعبير عن حالتها وتجربتها. أبدت استغرابها من هذه النتيجة غير المتوافقة مع تاريخها الدراسي وأدائها السابق. قررت التظلم والاعتراض على هذه النتيجة، والبحث عن حقها في الحصول على تقدير يعكس تفوقها الفعلي.
تحقيق الدقة والموضوعية في تصحيح أجابات الطلاب
واستنكر والد "ميار" هذه الواقعة، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق الدقة والموضوعية في تصحيح الأوراق، لتجنب تأثير هذه الأخطاء على الطلاب والتسبب في صدمات وإحباطات كبيرة.
وأشار متحدث باسم وزارة التربية والتعليم في مصر إلى أن الوزارة فتحت باب التظلمات للطلاب، وسيتم مراجعة أوراق "ميار" بدقة للتأكد من النتيجة الصحيحة.
دقة وشفافية عملية تصحيح الامتحانات
تُظهر قصة "ميار" أهمية ضمان دقة وشفافية عملية تصحيح الامتحانات، وتحث على توفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب خلال هذه الفترة الحساسة. تكشف هذه الواقعة عن الحاجة إلى إصلاحات في منظومة التعليم لتقديم فرص عادلة ومتساوية للجميع.