”القطاع الخاص يترقب زيادة الحد الأدنى للأجور: موعد الاجتماع وسيناريوهات الزيادة”
يتوقع ان يعقد القطاع الخاص اجتماع المجلس القومي للأجور لمناقشة زيادة الحد الأدنى للأجور للعاملين في القطاع الخاص. يأتي هذا الاجتماع بعد قرار من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيادة الحد الأدنى لأجور الدرجة السادسة للعاملين في القطاع الحكومي بقيمة 500 جنيه، ليصبح 4000 جنيه مصري.
من المقرر عقد اجتماع المجلس القومي للأجور خلال الأيام القليلة المقبلة لدراسة زيادة الحد الأدنى لأجور القطاع الخاص بقيمة تتراوح بين 300 إلى 500 جنيه، وفقًا لمصادر مطلعة وتقارير صحفية محلية.
وجهات نظر مختلفة حول زيادة الأجور في القطاع الخاص
تتجاوز وجهات النظر حول زيادة أجور القطاع الخاص، حيث يُطالب الفريق الأول بزيادة تصل إلى 300 جنيه، مع بدء التطبيق من أول أكتوبر، بينما يروج الفريق الثاني لزيادة تصل إلى 500 جنيه، بدءًا من يناير 2024. تُعزى وجهات النظر المختلفة إلى تحديات القطاع الخاص وتدهور مستويات الإنتاج بسبب نقص الدولار وظروف اقتصادية صعبة.
مجدي البدوي، عضو المجلس القومي للأجور، أشار إلى أن زيادة أجور القطاع الخاص هي اختصاص المجلس القومي للأجور. كان من المفترض أن يجتمع المجلس قبل نهاية العام لمناقشة الحد الأدنى للأجور ودراسة زيادته إلى 3500 جنيه بدلاً من 3000 جنيه.
تخفيف تداعيات الأزمة الاقتصادية على المواطنين
تهدف هذه الزيادات والإجراءات الأخرى التي أعلن عنها الرئيس المصري إلى تخفيف تداعيات الأزمة الاقتصادية على المواطنين والعاملين بالقطاع الحكومي وأصحاب المعاشات والمزارعين والمستفيدين من تكافل وكرامة والصحفيين. تشمل هذه الإجراءات زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية، ورفع الحد الأدنى للدخل للدرجة السادسة، وزيادة حد الإعفاء الضريبي، وزيادة الفئات المالية للمستفيدين من تكافل وكرامة، ومنح معاشات أعلى لأصحاب المعاشات، بالإضافة إلى دعم صغار الفلاحين والمزارعين.
يواجه القطاع الخاص في مصر تحديات اقتصادية طويلة الأمد، وتأثيرات الأزمة الاقتصادية ونقص الدولار على مستوى الإنتاج والأعباء المالية، وهذه الزيادات تهدف إلى تحسين وضع العاملين في هذا القطاع وتخفيف الأعباء عنهم.