قطر تعرض خدماتها لتبادل الأسري بين الفلسطنين والأسرائلين
ذكرت وكالة أنباء (شينخوا) الصينية عن مصدر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن هناك وساطة متقدمة تُقودها قطر تهدف إلى إجراء صفقة تبادل عاجلة مع إسرائيل.
وأكد المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الدوحة تسعى بدعم أمريكي إلى التوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق سراح الإسرائيليات اللاتي تم اعتقالهن من قبل حركة حماس يوم السبت الماضي. وذلك مقابل الإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات المحتجزات في سجون الاحتلال.
حماس تشترط الافراج عن 36 اسيرة فلسطنية في سجون الاحتلال
وأوضح المصدر أن قياديين في حماس أعلموا قطر بعدم ممانعتهم من إجراء الصفقة، شريطة أن تشمل جميع الأسيرات الفلسطينيات المحتجزات في السجون الإسرائيلية، والبالغ عددهن 36 أسيرة.
ويعيش الأسرى الفلسطنين في سجون إسرائيل مأساة ، حيث يعيشون ظروفًا صعبة وظالمة. يتعرض الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل لانتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات دولية بشكل يومي. إليك بعض المعلومات عن وضع الأسرى في سجون إسرائيل:
4,500 فلسطيني معتقلين في سجون إسرائيل
-
عدد الأسرى: يعتقد أن هناك حوالي 4,500 فلسطيني معتقلين في سجون إسرائيل، بما في ذلك رجال ونساء وأطفال.
-
-
ظروف المعتقل: يتم احتجاز الأسرى في ظروف غير إنسانية، حيث يتعرضون للتعذيب والاعتداء الجسدي والنفسي. يُمنع العديد منهم من زيارة عائلاتهم وليس لديهم وصول إلى الرعاية الصحية الكافية.
-
الأطفال الأسرى: يتم اعتقال الأطفال الفلسطينيين واحتجازهم في سجون إسرائيل، وهذا يشكل انتهاكًا لحقوق الطفل. تظهر تقارير دولية أن الأطفال يتعرضون لسوء المعاملة والتعذيب أثناء الاعتقال.
-
الإجراءات الجماعية: تتخذ إسرائيل إجراءات جماعية ضد الأسرى، مثل حرمانهم من زيارات العائلة أو فرض عقوبات جماعية على السجون.
-
الإضرابات الجوع: يلجأ البعض من الأسرى إلى الإضراب عن الطعام كوسيلة للضغط من أجل تحسين ظروف اعتقالهم أو الإفراج عنهم.
-
الدعم الدولي: تلقى الأسرى دعمًا دوليًا وشعبيًا من جميع أنحاء العالم. يشدد المجتمع الدولي على ضرورة احترام حقوق الإنسان للأسرى وإنهاء الانتهاكات التي يتعرضون لها.
يجب أن تستمر الضغوط الدولية على إسرائيل للامتثال للقوانين الدولية وتحسين ظروف الأسرى والإفراج عن الأطفال والنساء والرجال الذين يعيشون في السجون الإسرائيلية.