توقعات العملية البرية الإسرائيلية في غزة: التحديات والجغرافيا ورد حماس
في عام 2009، قادت إسرائيل عملية برية في غزة، ولكنها تجنبت دخول الأحياء المزدحمة. في هذا الوقت، كانت إسرائيل تدرك التحديات المرتبطة بالقتال في المناطق الحضرية.
كانت هذه العملية تعرف باسم "عملية الرصاص المصبوب" وكانت الأولى في سلسلة من المواجهات بين إسرائيل وغزة في الأعوام التالية. في شهر مايو من العام الجاري، شهدنا حدوث عملية أخرى بين الجانبين.
كيفية تنفيذ عملية برية جديدة في غزة
في ظل تصاعد التوتر، يتساءل العديد عن كيفية تنفيذ عملية برية جديدة في غزة. في الوقت الحالي، تستمر المعارك بين الفصائل الفلسطينية بقيادة حماس وإسرائيل. تمثل غزة بيئة جغرافية تعقيدات تجعل القتال فيها أمرًا صعبًا. تشمل هذه التحديات البنية التحتية الحضرية الكثيفة وتطوير حماس لمنظومة أنفاق متقدمة.
إذا تم تنفيذ عملية برية جديدة، ستشهد إسرائيل تحديات جغرافية كبيرة. سيجب عليها مواجهة المناطق الحضرية المعقدة واستخدام تكتيكات جديدة للتعامل مع التهديدات المستجدة من قبل حماس، مثل الألغام والصواريخ الموجهة والطائرات بدون طيار.
حماس مستعدة لمقاومة أي هجوم بري. ولديها خبرة في مواجهة الجيش الإسرائيل
من جانبها، ستكون حماس على استعداد لمقاومة أي هجوم بري. لديها خبرة في مواجهة الجيش الإسرائيلي وتمتلك تكنولوجيا وأساليب جديدة للقتال. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك حماس شبكة من الأنفاق تحت الأرض قد تكون مفيدة في حماية مقاتليها والتحرك بحرية.
باختصار، إذا تم تنفيذ عملية برية في غزة، فإنها ستكون تحدًا للجانبين، وستستدعي استراتيجيات وتكتيكات جديدة للتكيف مع هذه التحديات الجغرافية والتكنولوجية المتنوعة.
مصدر أمني إسرائيلي إلى أن الهجوم البري أصبح حتميًا بعد الضربات الجوية.
علي جانب اخر اعلنت القوات الإسرائيلية عن مقتل ما لا يقل عن ألف مسلح فلسطيني الذين تسللوا من غزة منذ بداية الأسبوع. في إطار تصاعد الأعمال القتالية، تم إرسال تعزيزات إلى جميع التجمعات السكانية في إسرائيل. وفي هذا السياق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن الهجوم البري سيتم في وقت لاحق. وفيما يتعلق بالأوضاع الحالية، أشار مصدر أمني إسرائيلي إلى أن الهجوم البري أصبح حتميًا بعد الضربات الجوية.