محكمة عراقية تدين رغد صدام حسين بالسجن غيابيًا بتهمة دعم حزب البعث
صدرت محكمة عراقية حكمًا بالسجن لمدة 7 سنوات غيابيًا على رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بتهمة الترويج لحزب البعث المحظور في البلاد. وفقًا لوثيقة قانونية، جرى اتهامها بالمساهمة في نشر أفكار الحزب وترويجها إعلاميًا عبر وسائل الإعلام التلفزيونية في عام 2021.
تعد تلك القضية جزءًا من جهود العراق لمحاربة النشاط البعثي، حيث يعاقب القانون الأفراد الانتماء لحزب البعث أو دعمه بالسجن. يهدف هذا الإجراء إلى منع التحريض والأنشطة العنصرية والإرهابية.
رغد لا تقيم في العراق وإنما تعيش في عمان منذ عام 2003.
رغم أن الوثيقة لم تحدد المقابلات التلفزيونية المحددة التي تم توجيه الاتهامات إليها، إلا أن رغد صدام حسين أدلت بتصريحات في مقابلة مع قناة العربية في 2021 تناولت حكم والدها وحقبة حكمه. يذكر أن رغد لا تقيم في العراق وإنما تعيش في عمان منذ عام 2003.
هذه الأحكام تأتي في إطار استقرار العراق السياسي والأمني بعد سنوات من الصراع والاضطرابات، حيث يسعى البلد لمحاسبة الأشخاص المتورطين في أعمال عنف وتحريض تعكر الأمن والاستقرار.
نبذة عن رغد صدام حسين
رغد صدام حسين هي شخصية عراقية وابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وُلدت في 2 أغسطس 1968. تعيش حالياً في الخارج وتحمل الجنسيتين العراقية والأردنية.
رغد صدام حسين اشتهرت بمشاركتها في النقاشات الإعلامية والتصريحات الصحفية حول فترة حكم والدها والأحداث التي شهدتها العراق خلال تلك الفترة. وقد قامت بتقديم مقابلات تلفزيونية وأثارت الكثير من الجدل بتعبيراتها حول تلك الحقبة.
مؤخرًا، أثرت أخبار عن حكم بالسجن الغيابي لرغد صدام حسين بتهمة "الترويج إعلاميًا" لحزب البعث المحظور في العراق. تلك الأحداث أثارت اهتمام واسع في وسائل الإعلام والمجتمع الدولي. يجري حاليًا متابعة التطورات المتعلقة بقضيتها في الأوساط القانونية والسياسية.
تبقى رغد صدام حسين شخصية مثيرة للاهتمام نظرًا لخلفيتها العائلية ومشاركتها في الحوارات العامة حول التاريخ السياسي للعراق.