تفاصيل خطيرة.. تقرير إسرائيلي يتهم مصر بتسليح حركة حماس ولواء عسكري مصري يرد.. ماذا قال؟
وجهت وسائل إعلام إسرائيلية اتهامات مباشرة لمصر بتسليح حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، زاعمة أن معظم الأسلحة التي حصلت عليها الحركة جاءت عبر الأنفاق من سيناء.
وزعم موقع "بحدري حرديم" المحسوب على التيار الديني اليهودي المتشدد في إسرائيل، إن معظم ترسانة "حماس" ضد إسرائيل جاءت من مصر.
وأضاف الموقع أن إسرائيل تمتلك قوات مسلحة بين الأكثر تطورا في العالم، كما تمتلك "حماس" اليوم أسلحة متطورة، وقد تم تهريب العديد من الأسلحة المضادة للدبابات إلى غزة عبر الأنفاق من سيناء في مصر إلى قطاع غزة، وعبر الشاحنات التي تتحرك بين مصر وغزة.
وأشار الموقع إلى أنه قبل سنوات، واجهت القوات الإسرائيلية الحجارة والزجاجات الحارقة التي ألقاها الفلسطينيون، أما هذه الأيام فيواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي أسلحة مثل الصواريخ الموجهة بالليزر والأسلحة المضادة للدبابات في غزة.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن محللين قولهم إن إسرائيل تراقب عن كثب أنواع الأسلحة التي في أيدي "حماس" وبينها بنادق قناصة حديثة، وقذائف آر بي جي، وقنابل مغناطيسية، وطائرات بدون طيار هجومية، وغواصات صغيرة، وألغام، وصواريخ مضادة للدبابات، وقذائف بعيدة المدى وصواريخ يمكنها أن تصل إلى حيفا وإلى الجنوب حتى إيلات، على الرغم من أنها لا تزال تفتقر إلى الدقة.
وفي رد مصري، رفض برلمانيون وخبراء مصريون المزاعم الإسرائيلية التي تحدثت تحدثت عن «تقديم مساعدة من مصر في تسليح حركة (حماس) الفلسطينية، عبر تهريب أسلحة متطورة مضادة للدبابات إلى غزة، عبر أنفاق من سيناء». وعدُّوا «الادعاءات الإسرائيلية، محاولةً جديدة لـ(استفزاز مصر)، وتبريراً للخسائر الإسرائيلية»، وفق تقييمهم.
من جانبه، اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، وصف هذه التصريحات بأنها «غير عقلانية»؛ وقال إن «مصر خلال حربها في مواجهة الإرهاب بسيناء التي استمرت على مدار أكثر من 10 سنوات، كانت تعاني من أضرار الأنفاق الموجودة على الحدود».
ولفت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «الأسلحة الموجودة لدى (حماس) ليست لها علاقة بمصر»، مشدداً على أن مصر «ليس لديها ما تخفيه؛ لأن ما تقوله في الغرف المغلقة هو نفسه ما تعلنه في المواقف الرسمية».