حمى الضنك تشكل خطراً أكبر على الأطفال: إرشادات للوقاية والعلاج
الأطفال أكثر عرضة لخطورة حمى الضنك
أكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن حمى الضنك تشكل خطراً أكبر على الأطفال مقارنة بالبالغين. تصيب حمى الضنك النزفية الأطفال بشكل خاص، وغالباً ما تكون أشد وطأة من الأعراض التي تظهر على البالغين، خاصة في المناطق المدارية وشبه الاستوائية حول العالم.
تأثير التغيرات المناخية على انتشار حمى الضنك
يؤدي تغير المناخ والظروف البيئية المواتية إلى زيادة انتشار البعوض الناقل لفيروس حمى الضنك. تم رصد حالات في محافظات مصرية مثل قنا وسوهاج، مما يشير إلى ضرورة اتخاذ تدابير وقائية خاصة خلال فصول السنة التي توفر بيئة مناسبة لتكاثر البعوض.
أعراض حمى الضنك والتشخيص
تتشابه أعراض حمى الضنك مع أعراض نزلات البرد والإنفلونزا الصيفية والنزلات المعوية، وتبدأ الأعراض عادة بشكل مفاجئ، مسببة الحمى والقشعريرة والصداع الشديد وألم عند تحريك العينين، التعب الشديد، آلام العضلات والمفاصل، تورم العقد اللمفاوية، وظهور الطفح الجلدي.
مخاطر حمى الضنك على الأطفال وأهمية العلاج الفوري
تزداد خطورة حمى الضنك على الأطفال بسبب احتمالية حدوث صدمة، فشل الأعضاء، والنزيف المعوي. يشدد الدكتور بدران على أهمية سرعة التوجه للمستشفى عند ظهور الأعراض لتجنب المضاعفات الخطيرة. على الرغم من عدم توافر لقاح فعال لحمى الضنك حتى الآن، يبقى العلاج المبكر والرعاية الصحية المناسبة حاسمين في منع المضاعفات الخطيرة.