مروان البرغوثي يوجه رسالة حماسية إلى الشعب الفلسطيني وحركة ”فتح- تفاصيل عنة
دعوة مروان البرغوثي للمقاومة
أصدر القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الأسير مروان البرغوثي، رسالة حماسية إلى كوادر حركة "فتح" والشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى تصاعد رياح التحرير في سماء فلسطين.
إقبال الشعب على المقاومة
في بيانه الصحفي، نقلته شبكة "قدس برس"، شدد البرغوثي على أهمية المشاركة الفعالة للشعب الفلسطيني في المعركة ضد الاحتلال، داعيًا إلى عدم الاكتفاء بكونهم شهودًا بل أن يكونوا جنودًا فاعلين.
تحركات ودعوات للوقوف ضد الاحتلال
تطرق البرغوثي إلى الأحداث الجارية، مؤكدًا على ضرورة الوقوف صفًا واحدًا للدفاع عن الأرض الفلسطينية وردع الاحتلال، مشيرًا إلى الدعم الأمريكي والغربي للمستوطنين والاحتلال.
الذكرى السنوية للانتفاضة الأولى كنقطة فاصلة
أكد البرغوثي على أهمية ذكرى الانتفاضة الأولى في الثامن من ديسمبر كنقطة فاصلة وبداية لتصاعد حالة التحام مع العدو الإسرائيلي.
دور أجهزة أمن السلطة الفلسطينية
دعا البرغوثي أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لتكون في طليعة التصدي للعدوان الإسرائيلي، مؤكدًا على أهمية الدفاع عن الأرض والشعب الفلسطيني.
الوضع الحالي في غزة والضفة الغربية
تتواصل الأحداث في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومناطق متعددة في غزة
جدير بالذكر ان مروان الرغوتي يقبع في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ سنوات ةلاتشملة كافة قوائم المفرج عنهم مؤخرا في صفقات التبادل التي تتم مع سلطات الاحتلال
ومروان البرغوثي،هو قيادي بارز في حركة فتح، قد تكون هناك عوامل متعددة تؤثر على أي قرار يتعلق بإطلاق سراحه أو ضمه إلى قوائم المفرج عنهم، وهذا يتضمن العلاقات بين فتح وحماس، الوضع السياسي الفلسطيني العام، والتفاوض مع السلطات الإسرائيلية أو أطراف دولية أخرى.
مروان البرغوثي، يعتبر شخصية رئيسية في السياسة الفلسطينية والنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي. ولد في عام 1959 في قرية كوبر بالضفة الغربية، وتورط في النضال الفلسطيني منذ شبابه.
تم اعتقاله عدة مرات من قبل السلطات الإسرائيلية بسبب نشاطه السياسي ودوره في المقاومة.
البرغوثي، الذي نال تعليمه العالي في جامعة بيرزيت، كان فاعلاً بارزاً في الانتفاضة الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي في أواخر الثمانينيات. تم اعتقاله عدة مرات من قبل السلطات الإسرائيلية بسبب نشاطه السياسي ودوره في المقاومة.
قائد ميداني ومؤثر. في عام 2002، اعتقلته إسرائيل وحُكم عليه بالسجن المؤبد
تزايد نفوذه في حركة فتح خلال الانتفاضة الثانية التي بدأت في عام 2000، حيث كان يُنظر إليه على أنه قائد ميداني ومؤثر. في عام 2002، اعتقلته إسرائيل وحُكم عليه بالسجن المؤبد في خمس دعاوى مختلفة، بما في ذلك الضلوع في هجمات أدت إلى مقتل إسرائيليين. هذا الحكم لاقى إدانات واسعة من جانب الفلسطينيين ومؤسسات حقوقية دولية.
ممثل للجيل الأصغر من القيادات الفلسطينية
يُعتبر البرغوثي شخصية محورية في الحوار الفلسطيني الداخلي ويُنظر إليه على أنه ممثل للجيل الأصغر من القيادات الفلسطينية. حتى من داخل سجنه، يواصل البرغوثي التأثير في السياسة الفلسطينية ويُعتبر رمزًا للمقاومة الفلسطينية.