حوادث اليوم
الإثنين 18 نوفمبر 2024 04:43 مـ 17 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

النزوح والاشتباكات في ود مدني: السودان يواجه أزمة إنسانية

نزوج سودانيين
نزوج سودانيين

حركة نزوح كثيفة وسط تجدد الاشتباكات

في ولاية الجزيرة بالسودان، تشهد مدينة ود مدني حركة نزوح مكثفة نتيجة المعارك المحتدمة بين الجيش وقوات الدعم السريع. الشهود يصفون مشاهد الفوضى واليأس حيث يسعى السكان للهروب إلى المناطق الأكثر أمانًا في الولايات الشرقية والجنوبية.

الأمم المتحدة: نصف مليون نازح يبحثون عن ملجأ

ولاية الجزيرة استقبلت حوالي نصف مليون نازح منذ اندلاع الصراع في أبريل، مع توافد 86 ألف شخص إلى عاصمتها ود مدني.

وضع كارثي وصراع مسلح مستمر

المدينة تعاني من أوضاع مأساوية، حيث تشتد وتيرة الاشتباكات وتزداد معاناة السكان في ظل النزاع المسلح وصعوبة الحصول على وسائل النقل للفرار من مناطق القتال.

تجدد الاشتباكات وتحركات عسكرية

مصادر عسكرية تؤكد تجدد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مع استخدام أسلحة ثقيلة وخفيفة في المعارك الدائرة بالقرب من جسر حنتوب الاستراتيجي.

ارتفاع الأسعار وصعوبة الفرار

الناس يعانون من ارتفاع أسعار تذاكر السفر ونقص الوقود، مما يجعل الهروب من المدينة أمرًا شديد الصعوبة، خاصة للنساء والأطفال وكبار السن.

تدابير أمنية وأوامر طوارئ في عدة ولايات

حكومات خمس ولايات سودانية تفرض تدابير أمنية مشددة، بما في ذلك حظر التجوال ومنع التجمعات، وسط محاولات للحد من تفاقم الأوضاع.

الأمم المتحدة تعلق الإغاثة وتحذيرات من تدهور الأوضاع

وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تعلق أعمال الإغاثة في الولاية، في ظل تصاعد القتال والأزمة الإنسانية المتفاقمة.

نزوح جماعي من الخرطوم جراء احتدام المعارك - الاتحاد للأخبار

تجدد الاشتباكات العسكرية:

المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع احتدمت مجددًا في ود مدني، مما أدى إلى تصاعد العنف. الاشتباكات شملت استخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة وتركزت بشكل خاص في مربع 10 المنصورة، وهي منطقة قريبة من جسر حنتوب الاستراتيجي.

حركة النزوح الكثيف: هذه الاشتباكات تسببت في نزوح كبير للسكان، حيث يحاول الناس الفرار من العنف والاضطرابات. النازحين يتوجهون بشكل أساسي إلى الولايات الشرقية والجنوبية بحثاً عن الأمان.

الأوضاع الإنسانية الصعبة:

وردت تقارير عن تدهور الأوضاع الإنسانية في المدينة، حيث يواجه السكان صعوبات كبيرة في الحصول على الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء ووسائل النقل. هناك أيضًا تقارير عن ارتفاع أسعار تذاكر السفر ونقص في الوقود.الإجراءات الأمنية المشددة: في مواجهة هذا التدهور الأمني، فرضت حكومة ولاية الجزيرة وولايات أخرى تدابير أمنية مشددة، بما في ذلك حظر التجوال ومنع التجمعات. كما تم اتخاذ خطوات للحد من تحركات السكان والمركبات في المناطق المتأثرة.

تداعيات على الأنشطة الإنسانية والاقتصادية:

وقفت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جميع أنشطتها في الولاية "حتى إشعار آخر" بسبب الأوضاع الأمنية. كذلك، أثر النزاع على الأنشطة التجارية والاقتصادية في المنطقة.

التأثير على السكان المحليين

تسبب النزاع في معاناة كبيرة للسكان المحليين، حيث يتدافعون للحصول على مقاعد في الحافلات لمغادرة المدينة. النساء والأطفال وكبار السن يواجهون تحديات خاصة في هذا الوضع.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found